قائدُ حرس الثورة في إيران: “طوفان الأقصى” المرحلةُ الأولى من انهيار الكيان الصهيوني
المسيرة | وكالات
وصف القائد العام لحرس الثورة الإسلامية، اللواء حسين سلامي، عملية “طوفان الأقصى”، بأنها “كانت المرحلة الأولى من انهيار الكيان الصهيوني”.
وخلال خطاب له في المؤتمر الوطني الأول للتخطيط الاستراتيجي لحرس الثورة الإسلامية في طهران، اليوم الاثنين، قال اللواء سلامي: “اليوم، وباعتراف الجميع، لم يواجه الكيان الصهيوني الفشل فحسب، بل تعرض للإذلال أيضًا”.
وأشَارَ اللواء سلامي إلى ضعف الكيان الصهيوني أمام عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية، لافتاً إلى أن حركة “حماس” وحدها، ومن دون الاعتماد على أية قوة أُخرى، تسببت في فشل كبير للكيان الصهيوني.
أضاف: “مهما حاول الصهاينة في المستقبل، فلن يتخلص كيانهم من وصمة الإذلال.. لقد انهارت هيمنة “إسرائيل” المزيفة بعملية “طوفان الأقصى” وانكشفت حقيقتها العاجزة أمام الجميع”، وأكّـد اللواء سلامي، أن ما يجري في قطاع غزة هو “المرحلة الأولى من الانهيار المبكر للكيان الصهيوني الغاصب”.
وتابع، “في العام الماضي نزلت جبهة الاستكبار بأكملها إلى الميدان لهزيمة الثورة الإسلامية في إيران، وبفضل الله لم ينجحوا، ولكن العام، لن يستطيعوا جميعهم التغطية على الهزيمة الكبرى والمهينة للصهاينة”.
وشدّد، على ضرورة أن يخلق حرس الثورة “نطاقًا واسعًا من العمل والقوة والنفوذ ضد أعداء كبار ومتعددين بأدوات مختلفة في كافة المجالات”، مضيفًا: “اليوم العائق الوحيد أمام عولمة الغرب هو الثورة الإسلامية”.
ورأى اللواء سلامي، أن الثورة الإسلامية باتت الظاهرة السائدة في عالم اليوم، وقال: “لقد أظهر منحنى التطورات العالمية أن أضواءَ الثورة الإسلامية الساطعة تتوسع في العالم، فيما بدأ تراجع أعداء هذه الثورة”.