أبو طالب: أمريكا وجَّهت المرتزِقة بالتصعيد ضد صنعاء إذا قرّرت التدخلَ المباشرَ في فلسطين
المسيرة | خاص:
كشف عضوُ المكتب السياسي لأنصار الله، فضلُ أبو طالب، أن الولايات المتحدة الأمريكية أوعزت إلى مرتزِقة العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي بالتصعيد في اليمن، في حال قرّرت القواتُ المسلحة المشاركةَ إلى جانب المقاومة الفلسطينية في معركة “طوفان الأقصى”.
وكتب أبو طالب في تغريدة على منصة “إكس” يوم الأحد، أن الولايات المتحدة الأمريكية أوكلت للمرتزِق صغير بن عزيز، رئيس ما تسمى هيئة الأركان في حكومة الخوَنة “مهمة التصعيد العسكري ضد أنصار الله في حال قرّروا التدخل المباشر للدفاع عن غزة وفلسطين في مواجهة العدوّ الأمريكي والصهيوني”.
وأوضح أبو طالب أن “ذلك جاء خلال زيارة المرتزِق بن عزيز الأخيرة إلى أمريكا والتي أتت بالتزامن مع انطلاق معركة طوفان الأقصى”.
وكان قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي قد أعلن استعداد اليمن للمشاركة المباشرة إلى جانب المقاومة الفلسطينية في معركة طوفان الأقصى، بخيارات عسكرية أبرزها الضربات الصاروخية والجوية، وذلك في حال أقدمت الولايات المتحدة الأمريكية على التدخل العسكري المباشر في فلسطين، أَو تجاوز العدوّ الصهيوني الخطوط الحمراء المتعقلة بقطاع غزة.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت أنها ستعمل على ضمان عدم تدخل أطراف أُخرى من محور المقاومة في المواجهة الدائرة بين المقاومة الفلسطينية والعدوّ الصهيوني.
وأوضح أبو طالب أن تصعيد المرتزِقة “سيكون كالعادة تحت عنوان الشرعية والدفاع عن مأرب وتعز والصحابة والسنة وغير ذلك، بينما هو في الحقيقة خدمةٌ للإسرائيليين والأمريكيين”.
وتجدد هذه المعلومات التأكيدَ على ارتهان وتورُّط حكومة المرتزِقة في تنفيذ المخطّطات الأمريكية والصهيونية؛ بهَدفِ ضمان أمن العدوّ حتى ولو على حساب قضايا الأُمَّــة وأمن واستقرار اليمن.
وتصاعدت التوقعاتُ بتحول معركة طوفان الأقصى إلى حرب إقليمية، مع إعلان العدوّ الصهيوني عن اعتزامه تنفيذَ هجوم بري واسع ضد قطاع غزةَ بمساندة غربية معلنة؛ الأمر الذي قد يستدعي تدخُّلَ أطراف محور المقاومة لمساندة الشعب الفلسطيني.
وكان ناطق أنصار الله، محمد عبد السلام، قد أكّـد على الموقف المعلَنِ من جانب قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بخصوص “التنسيق المُستمرِّ مع محور المقاومة لإسناد ودعم صمود المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني بكل الوسائل الممكِنة في مواجهة العربدة الإسرائيلية المدعومة أمريكيًّا وغربيًّا”.