القبةُ الحديديةُ الإسرائيلية تُدمّـَرُ أمامَ المقاومة الفلسطينية
نبيل الجمل
كانت فلسطين تحت سيطرة الحكم العثماني ولكن بعد هزيمة العثمانيين في الحرب العالمية، فأهدتها بريطانيا لليهود؛ إذ اجتمعت الدول المنتصرة تحت مسمى اتّفاقية سايكس بيكو عام 1915م بتقسيم الدول والمناطق والمستعمرات العثمانية بين هذه الدول ومنها بريطانيا وفرنسا وكانت فلسطين من نصيب بريطانيا وأصبحت مستعمرة بريطانية معنية بوزارة شؤون المستعمرات في بريطانيا وبموافقة وتصويت عصبة الأمم، وبما أن اليهود كان لهم دعم لبريطانيا في الحرب العالمية بالمال عن طريق أثرياء وتجار اليهود وبالمخابرات وكل هذا لصالح بريطانيا حتى أنه أصبحت مديونية بريطانيا وفرنسا لليهود مبالغ باهضة وكان ذلك بمقابل وهو أن يعطوهم فلسطين وأن ينشئوا وطن قومي لليهود.
وفي عام 1917م عقد وعد بلفور بتصويت وتأييد استعماري عالمي وكانت بعض قيادات الدول العربية رافضة وبعضها مؤيدة في السر والعلن وهكذا ضاعت فلسطين في أيدي الصهاينة.
في الآونة الأخيرة التصريح في قناة CNN الأمريكية بعد عملية طوفان الأقصى عن طريق نشطاء إسرائيليين بدعوة اليهود للمكوث في فلسطين وأن يلغوا الهجرة والسفر والهروب من الحرب؛ لأَنَّ الهجرة بعد عملية طوفان الأقصى كانت كبيرة وبعدد كبير خوفاً من الحرب والذعر الذي أصعقته رجال المقاومة في إسرائيل ويسمون المقاومة والدفاع عن النفس والأرض والعرض (إرهاب).
وكذلك تصريح من قناة إسرائيلية لبعض رموز الإعلام الصهيوني يقول أن هناك من يقوم بدعم حركة حماس بمعلومات سرية عن المستوطنات والمواقع العسكرية والمخازن السرية ومعلومات عن جنرالات صهيونية هذا يدل على فشل إسرائيل من الداخل كذلك.
يعيش الصهاينة وأغلبهم يهود ألمانيين وبولنديين وروسيين وبريطانيين وأمريكيين وعرب لديهم رصيد في البنوك الأُورُوبية وأعمالهم وتجارتهم في أُورُوبا وأمريكا أنهم يعيشون في الأرض المحتلّة إلَّا كنزهة وهم أهل رفاهية فالمهاجرون من الأرض المحتلّة في الآونة الأخيرة كثيرين وقد بلغ أن أوقفوا الرحلات وَمعاملات المطار هذا دليل على سقوطهم المعنوي.
في خطاب النخالة مسؤول في حركة جهاد الإسلامية الأسبوع الماضي يقول الأرض المحتلّة 20 ألف كيلو متر مربع وعدد سكان اليهود 6 ملايين هذا رقم صغير جِـدًّا أمام مليار ونصف المليار مسلم.
اليهود هم أهل مكر وغدر وخيانة عبر عصور التاريخ والأنبياء والرسل عليهم السلام قد بينوا كيد بني إسرائيل وذكرهم القرآن العظيم عنهم وعن كفرهم وشركهم وسوئهم.