سياسي أنصار الله: الجرائمُ اليهودية بحق الشعب الفلسطينية تحظى بدعم وتمويل ومساندة أمريكا ودول الغرب
المسيرة: صنعاء:
أدان المكتبُ السياسي لأنصار الله واستنكر بشدة جرائمَ القتل والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدوُّ الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
كما أدان في بيان له، مساء أمس، جريمةَ استهداف العدوّ الإسرائيلي لمستشفى المعمداني والذي أَدَّى إلى استشهاد المئات من أبناء الشعب الفلسطيني، معتبرًا إياها جريمةً ضد الإنسانية وانتهاكًا صارخًا لكل المبادئ الدينية والقيم الإنسانية والقوانين والأعراف الدولية.
وقال البيان: “إن هذه الجرائم لن تثنيَ الشعب الفلسطيني وحركات الجهاد والمقاومة عن مواصلة الجهاد المقدس في مواجهة العدوّ الإسرائيلي، بل ستزيده قوةً وصلابة”، مؤكّـداً أن “الجرائم اليهودية البشعة بحق الشعب الفلسطيني تحظى بدعم وتمويل ومساندة أمريكا ودول الغرب الكافر، وهي جميعها تشتركُ مع الكيان الصهيوني في تحمُّل المسؤولية الإنسانية والأخلاقية والقانونية عن هذه المجازر الوحشية”.
وأشَارَ إلى أن “الجرائم الإسرائيلية والمدعومة أمريكياً وغربياً قد كشفت للعالم أجمع مستوى التوحش والإجرام اليهودي ومستوى حقده على الإسلام والمسلمين، كما كشفت هذه الجرائم حقيقة الشعارات الزائفة التي تتشدقُ بها أمريكا والغرب الكافر من مزاعم حقوق الإنسان وحقوق الشعوب وحقوق المرأة والطفل وغيرها، واتضح أنها مُجَـرّدُ شعارات للاستغلال السياسي لا وجود لها في الوقع”.
وأكّـد بيان سياسي أنصار الله أن “الكيان الصهيوني لم يكن ليتجرأ على ارتكاب هذه الجرائم والانتهاكات لولا التواطؤُ الدولي وتواطؤ بعض الأنظمة العربية المطبعة والعميلة”.
وواصل بالقول: “إننا نُجدِّدُ تأييدَنا ومباركتنا لكافة العمليات الجهادية البطولية لحركات الجهاد والمقاومة ضد العدوّ الإسرائيلي، كما نؤكّـدُ وقوفَ الشعب اليمني إلى جانب الشعب الفلسطيني وحركات الجهاد والمقاومة في فلسطين ولبنان وغيرها”، داعياً الشعوب العربية والإسلامية إلى “التحَرّك العملي لنُصرة الشعب الفلسطيني وحركات الجهاد والمقاومة في فلسطين ولبنان لمواجهة الكيان الصهيوني ومن يقف وراءَه من الدول الغربية حتى تحقيق النصر الكامل”.