يا للغرابة من حُكَّام بلغوا من الحماقة ذروتها!
إبتهال محمد أبوطالب
يتواصـل الإجرام الصهيوني والسـيناريوهات الإرهابيـة في غزة، ومن أجرم ذلك استهداف مستشفى المعمداني، ذلك العمل الإجرامي، والاستهداف الذي أحزنَّ قلوبنا كَثيراً، صورٌ لجثث وأشلاء أطفال، ومشـاهد لأنَّات نســـاء، كُـلّ ذلك سـيظل في ذاكرة التـاريخ قصص لم ولن تمحى؛ ولأَنَّ ديدنَ اليهود الخوف والجُبن، نجدهم يهربون من المواجهة ويرسـلون سلاحَهم الفاشـل كفشـلهم.
أُولئك الحمقى يسـتهدفون جرحى- أطفال ونسـاء- في مستشفى المعمداني، أيظنون أنهم بهذا سـيحقّقون مآربَهم في أرض فلسـطين؟! لا وألف لا، فكلما قصفَ اليهود تزداد غزة عزة، وثباتًا على الموقف.
سيجني اليهود ويلات جرائمه وفساده، فدول المحور في تأهُّبٍ وجهوزية بكامل عتادًا وعُدَّةً وعددًا، بكامل خططها واستراتيجياتها.
إن المواقف اللاإنسانية للحكام العرب-المخدرين بالصهينة، والمطبعِّين باليهودة- ستظل وصمة عار في كُـلّ الأزمان، ولن تنساها الأجيال.
يا للغرابة من حكام بلغوا من الحماقة ذروتها، ومن اللاوعي مداه! أُولئك ينظرون إلى أمريكا وإسرائيل بأنهما شيء كبير، في حين تنظر أمريكا وإسرائيل إليهم بأنهم هامش، ودُمَىً متحَرّكة، وَشيء حقير.
نقول للحكام العرب المتصهينين: لترحلوا من البلدان العربية، فبقاؤكم بها نجاسة لها، فهي ليست أهلًا لكم، فالترابُ العربي يُدنَّس بكم، الهواء يلوث من خلالكم، والبحر في تأهُّبٍ لبلعكم كما بلع زعيـمَكم من قبلكم “فرعـون”.