السيد صفي الدين: المقاوِمون في هذه المنطقة متمسكون بسلاحهم وجاهزون للقتال حتى آخر الطريق
المسيرة | متابعات
أكّـد رئيسُ المجلس التنفيذي في حزب الله، السيد هاشم صفي الدين، أن ”المقاومين في هذه المنطقة متمسكون بسلاحهم وجاهزون للقتال حتى آخر الطريق وسنكون حاضرين في كُـلّ جبهة بصواريخنا وسلاحنا”.
وخلال كلمة له خلال الحفل التأبيني للشهداء مهدي عطوي وحسين فصاعي وإبراهيم الدبق في بلدة كونين الجنوبية، قال صفي الدين: “من المهم جِـدًّا أن تكون القضية واضحة وبينة ومحقة ومشروعة ومقبولة على المستوى الديني والعقائدي والوطني ونحن في مقاومتنا التي نفتخر بها نقاتل في ظل قضية محقة دفاعاً عن ارضنا ومقدساتنا وطرد الاحتلال”.
وَأَضَـافَ، ”العدوّ ما زال يحتل أرضنا ويهدّد وجودنا وما زال يحمل ثأرا لينتقم من هزيمته عام 2006″.
واعتبر سماحته أن “ما يحصل في غزة اليوم له ارتباط بكل قضايا امتنا الأَسَاسية وله ارتباط بالقدس والمقدسات”، واضاف” عندما يهب العالم الغربي ولا سيما أمريكا للدفاع عن هذا الكيان فهذا؛ لأَنَّه شعر بان هذا الكيان في خطر”.
ورأى السيد صفي الدين أن ” كُـلّ المشاريع التي تتالت فصولا في المنطقة وبذلت فيها أمريكا مليارات الدولارات كان لا حَـلّ هدف واحد إلَّا وهو أن الذي كسر الهيبة الإسرائيلية أي حزب الله يجب أن يُكسر في لبنان والمنطقة وكل العالم”.
واردف قائلاً: ”لم يتحملوا نتائج “طوفان الأقصى” فهبوا لنجدة الكيان ودعمه، ومن يقصف المستشفيات ويقتل الأطفال والنساء فهذا يدل على أن هناك تصميم أمريكي وأُورُوبي على هذه المجازر وهم شركاء فيها”.
وأشَارَ إلى ان” التجبر والطغيان الصهيوني الأمريكي نشاهد أثاره في قطاع غزة اليوم، وما يحصل في غزة يوصلنا إلى عدة نتائج منها أن أمريكا والدول الأُورُوبية والغربية هي ليست دولا بل عصابات ومافيات قتل وتجار دماء”.
وأكّـد السيد صفي الدين أن ”كل ما يفعلونه وما سيفعلونه مع الشعب الفلسطيني سواء في غزة أَو الضفة الغربية التي تنتفض اليوم، سوف يذهب مع الرياح، وَلن يقتلوا الروح الموجودة فينا وهي روح المقاومة وروح أهل البيت وكربلاء والدفاع عن الحق”.