إعلامٌ “إسرائيلي”: “تل أبيب” وواشنطن تواجهان صعوبةً في فك شيفرة نوايا نصر الله
المسيرة | وكالات
أكّـد الإعلام “الإسرائيلي” أنّ “إسرائيل” والولايات المتحدة، تواجهان صعوبةً في “فك شيفرة نوايا الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله”.
وقال الصحافي “الإسرائيلي”، يوني بن مناحيم، إنه “منذ بداية الحرب في الجنوب، التزم نصر الله الصمت، وشنّ حرب استنزاف ضد إسرائيل على الحدود الشمالية”.
وَأَضَـافَ، أنه “يجب على إسرائيل الاستعداد لأسوأ سيناريو، حَيثُ ستضطر إلى القتال على جبهتين في وقت واحد”.
وأمس الأحد، كشف عضو كتلة الوفاء للمقاومة، في البرلمان اللبناني النائب حسن فضل الله للميادين، أنّ “الأمين العام لحزب الله السيد نصر الله يتابع ساعة بساعة مجريات المواجهة”، مؤكّـداً أنّ “يشرف عليها ويديرها بتواصله المباشر مع القادة الميدانيين للمقاومة، وهو قائد هذه المقاومة”.
وأكّـد فضل الله إنّ “المقاومة على مستوى الجاهزية لأي احتمال وأي سيناريو”، وأنّ “عدم إطلالة السيد نصر الله الإعلامية هي جزء من إدارة المعركة المبنية على حكمة وشجاعة”، وَأَيْـضاً “عندما يدرك السيد نصر الله أنّ إدارة المعركة تقتضي إطلالته سيقوم بذلك”.
في السياق، كشف الإعلام “الإسرائيلي” أنّ أعداد جنود الاحتلال المصابين بنيران الصواريخ المضادة للدروع التي يطلقها حزب الله من جنوب لبنان باتّجاههم بدأت بالارتفاع، ورأت “القناة 13” الإسرائيلية، أنّ “هذا أمر يجب الانتباه له”.
مراسل القناة نفسها في الشمال، تحدّث عمّا “يحصل من إطلاق الصواريخ المضادة للدروع، في الخط الخلفي، على موقع تلة راميم” وَأَضَـافَ، “يطلقون الصواريخ باتّجاه القطاع الغربي أيضاً”.
وأشَارَ إلى أنّ “هذا التطور أمر صعب، وليس واضحًا منذ البداية”، مُضيفاً أنّ “الجنود الإسرائيليين موجودون حَـاليًّا عند الحدود، ولم يدخلوا إلى لبنان، وهم يصابون بأعدادٍ يمكنني القول إنها بدأت تصبح أعداداً كبيرة”.
من جهتها، كشفت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أنّ إخلاء المستوطنين الإسرائيليين من مستوطنات شمالي فلسطين المحتلّة “يجري بمستوى منخفض”، قائلةً إنّ المستوطنين في الشمال “يهاجمون الحكومة الإسرائيلية على خلفية الإخلاء”.
هذا و”تبدو مستوطنة “كريات شمونة” تشبه مدينة الأشباح، لا أحد في الطرقات، والأشخاص هناك يعيشون في هستيريا وخوف. فيما الأشخاص الذين تمّ اخلاؤهم لم يجدوا لا حجزًا ولا مكانًا لهم في الفنادق”، وفق ما ذكر الإعلام الإسرائيلي.
وفي 20 تشرين الأول/أُكتوبر الجاري، بدأ المستوطنون يخلون “كريات شمونة” والجليل الأعلى، خوفاً من صواريخ المقاومة الإسلامية في لبنان.
وتقع “كريات شمونة” على المنحدرات الغربية لـوادي الحولة في المنطقة الشمالية على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلّة. وموقعها في أقصى مدن الاحتلال شمالاً قرب الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلّة يجعلها هدفاً دائماً لهجمات صاروخية من المقاومة الإسلامية (حزب الله) والفصائل الفلسطينية في لبنان.
وفي وقت سابق اليوم، قال الإعلام “الإسرائيلي”، إنّ الجبهة الداخلية لكيان الاحتلال تتجه إلى حالة ارتباك وفوضى، مع استمرار المقاومة الفلسطينية في ملحمتها البطولية “طوفان الأقصى”، وبعد النزوح الداخلي لعددٍ كبير من المستوطنين، سواء من الشمال أَو من الجنوب، مُشيراً إلى أنّ سلطة الطوارئ تدرس وضع المستوطنين في منشآت عامة، مثل المدارس، في حال اكتظّت الفنادق.
وأكّـدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ “إسرائيل” غير مستعدة لهذا الحجم من إخلاء المستوطنين من الشمال والجنوب. كما سبق أن قال الإعلام الإسرائيلي “إنّ ما رأيناه لغاية الآن مُجَـرّد برومو لفيلم سيئ في حال توسع الحرب في الشمال”.
وأقرّ الإعلام “الإسرائيلي” في وقت سابق، بمقتل جندي إسرائيلي وإصابة 3 آخرين بصواريخ حزب الله الموجهة عند حدود فلسطين المحتلّة مع لبنان.
وكانت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، قد نشرت مشاهد عملية استهدافها وسائط جمع حربي، في عدد من مواقع “جيش الاحتلال الإسرائيلي”، على الحدود اللبنانية – الفلسطينية.