خروجُ محطات الكهرباء في لحج المحتلّة عن الخدمة بسبب نفاد الوقود

المسيرة | متابعات:

أكّـدت المؤسّسةُ العامة للكهرباء في محافظة لحج المحتلّة، خروجَ إحدى محطات توليد الكهرباء عن الخدمة واقتراب أُخرى من التوقف؛ بسَببِ عدم تزويدهما بالوقود، وتجاهل حكومة المرتزِقة لمطالب المؤسّسة في توفير الوقود اللازم للاستمرار.

وأضافت المؤسّسة في منشور على فيسبوك، أمس، بأنه ونظراً “لعدم تزويد محطات توليد الطاقة المشتراة في محافظة لحج المحتلّة بالوقود اليومي (الديزل) فقد خرجت محطة بئر ناصر (العليان) للطاقة المشتراة عن الخدمة كليًّا لعدم تزويدها بالوقود من قبل الناقل الوسيط”.

وأضافت أن “محطة عباس (الأهرام) للطاقة المشتراة هي الأُخرى تحتفظ بمخزون ضئيل من وقود الديزل، وقد تخرج كليًّا عن الخدمة ما لم يتم تزويدها بالوقود”.

يأتي ذلك في وقتٍ تشهد محافظة لحج المحتلّة انقطاعاتٍ متكرّرة للتيار الكهربائي، حَيثُ تخرج محطات التوليد عن الخدمة لأيام؛ بسَببِ عدم تزويدها بالوقود.

وشهدت المحافظة خلال شهرَيْ سبتمبر وأغسطُس الماضيَّين احتجاجاتٍ شعبيّةً على خلفية هذا الأمر، حَيثُ يطالب المواطنون بمعالجة مشكلة انقطاع الوقود بدلاً عن “الحلول الترقيعية”، وفي أغسطُس الماضي كشف تقرير حكومي عن فساد كبير تمارسه حكومة المرتزِقة في قطاع الكهرباء، موضحًا أن الموازنة المخصصة لهذا القطاع لعام 2022م بلغت (569) مليار ريال، ذهب منها 557 مليار ريال وبما نسبته 98 % من إجمالي الدعم لعام 2022م للموردين! (وقود الكهرباء ومواد وقطع غيار سابقة)، مُشيراً إلى أن قيمة الطاقة المشتراة لمحطات الكهرباء بلغت ما يقارب 219.3 مليار ريال شهرياً؛ أي ما يشكل 85 % من إجمالي دعم الوحدات الاقتصادية.

وأكّـد التقرير أن “فشل حكومة الفنادق في معالجة أوضاع الكهرباء بمحافظة عدن المحتلّة قلّص القدرة التوليدية إلى أقل من نصف ما كان يُفترض إصلاحُه حسب الخطط الحكومية المعلَنة”، موضحًا أن “نسبة العجز في خدمة التيار ارتفعت إلى (75 %) وخروج ما نسبته (80 %) من منظومة التوليد في الآونة الأخيرة عن العمل، ووصول معدل الإطفاء إلى 18 ساعة مقابل 6 ساعات إنارة في اليوم الواحد”.