ناشطون: إعلانُ البنك الدولي تقديمَ 207 ملايين دولار لمساعدة اليمنيين يثير استغرابَ المواطنين
المسيرة: متابعات:
أثار إعلانُ البنك الدولي عن المساعدات التي قدّمها لليمن خلال العام 2023م، ردودَ أفعال غاضبة في أوساط اليمنين، بعد أن كشف البنك حقيقة تلك المساعدات الخارجية وآلية المنظمات الدولية في تقديمها، والتي تجعل النسبةَ الأكبرَ منها تذهب للنفقات التشغيلية الخَاصَّة بتلك المنظمات، بينما يذهب الفتات إلى المواطنين.
وعلى الرغم من إعلان مختلف المنظمات والجهات الدولية للمبالغ التي تقدمها لليمن، إلا أن المساعداتِ المقدمةَ لا تلبي الحد الأدنى من الاحتياجات، وهو ما يعود إلى تخصيص ما نسبته 50 – 70 % من أموال المانحين كنفقات تشغيلية للمنظمات والجهات المنفذة للمشاريع، بما في ذلك رواتب مرتفعة لموظفين يعملون خارج اليمن؛ وهو ما يعني عدم دخول العملة الصعبة إلى البلد، وما تبقى من هذه المبالغ يتم تخصيصه لشراء مساعدات غذائية كشفت العديد من الوثائق أنها تكون تالفة وغير صالحة للاستخدام الآدمي.
وبالإضافة إلى ذلك، فَــإنَّ المشاريعَ التي تنفذُها المنظماتُ الدولية، وبحسب العديد من الوثائق الرسمية، يشوبها فسادٌ كبيرٌ، داخل المنظمات نفسها؛ وهو ما يقلل من استفادة المواطنين من المساعدات، إلى جانب ذلك، يتم تخصيص مبالغَ كبيرة من أموال المانحين لمشاريع ليست ذات أولوية بالنسبة لاحتياجات المواطنين في اليمن.