تسارُعُ خروج المستثمرين من صناديق التداول بـ “إسرائيل” مع انحدار عملتها “الشيكل”
المسيرة | وكالات
تتسارعُ وتيرةُ خروج المستثمرين من الصناديق المتداولة في البورصة، التي تتبع الأسهم “الإسرائيلية” في الأسبوعين الماضيين.
ويأتي ذلك، بعد الانخفاض الحاد بأسعار الأسهم، وسط اتساع نطاق العدوان “الإسرائيلي” على قطاع غزة، ورد قوى المقاومة، وفي مقدمتها كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وفتح جبهات أُخرى.
وأفَادت بيانات لشركة “ليبر” للخدمات المالية أن صندوق “آي شيرز أم إس سي أي إزرائيل” سجل صافي تخارج استثمارات بـ2.5 مليون دولار خلال الفترة من 9 وحتى 20 أُكتوبر/تشرين الأول الحالي؛ مما ترك له أصولًا تبلغ 111.62 مليون دولار.
ووفق البيانات ذاتها انخفض الصندوق بـ13.8 % خلال الفترة نفسها، وقال رئيس أسهم الأسواق الناشئة في “ألاينس بيرنستين” سامي سوزوكي: إن “السوق لا تحب عدم اليقين… ومن الواضح أن هناك كَثيراً من عدم اليقين حاليا”، وفق ما نشرته مواقع إعلامية.
ومن جهته، أفاد ستيفن شونفيلد، الرئيس التنفيذي لشركة ماركت فيكتور إنديكسيز، الذي أنشأ مؤشر صندوق “بلوستار إزرائيل تكنولوجي” البالغ قيمته 78.4 مليون دولار، أن “أداء صناديق الاستثمار المتداولة في إسرائيل كان أقل من معظم نظيراتها قبل هجوم حركة حماس”.
واستدرك “لكن الأداء تدهور منذئذ؛ بسَببِ انخفاض سوق الأسهم والتراجع الكبير في قيمة الشيكل الإسرائيلي خلال الأسابيع الثلاثة الماضية”.
وسجل صندوق “بلوستار إزرائيل تكنولوجي” -الذي يرصد أسهم التكنولوجيا الإسرائيلية- خروج 1.9 مليون دولار من التدفقات الصافية، حَيثُ انخفض 9 % في الفترة نفسها.
كما سجل صندوق “إيه آر كيه إزرائيل إينوفيتيف” -البالغ قيمته 75.4 مليون دولار- تخارج 7.2 ملايين دولار خلال الأسبوعين الماضيين، حَيثُ تراجع 12.3 % في الفترة الزمنية ذاتها.
وفي وقت سابق وبعد أسبوع من انطلاق عملية “طوفان الأقصى”، قدر بنك “هبوعليم” كلفة الخسائر الاقتصادية التي ستتكبدها “إسرائيل” في مواجهتها الحالية مع حماس، بنحو 7 مليارات دولار.
ويواصل الشيكل “الإسرائيلي” تراجعه منذ انطلاق عملية “طوفان الأقصى”، وانخفض سعر صرفه إلى أكثر من 4 شيكلات مقابل الدولار.
ولم تفلح جهود البنك المركزي لدى الاحتلال بإعلانه في التاسع من أُكتوبر الجاري، عن ضخ ما يصل إلى 30 مليار دولار في الأسواق المحلية لحماية الشيكل.