بالأسماء.. الصحةُ الفلسطينيةُ تنشُرُ تفاصيلَ شهداء محرقة الاحتلال في غزة
المسيرة | متابعات
نشرت وزارة الصحة -مساء الخميس- أسماء شهداء محرقة الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة؛ لفضح تشكيك الرئيس الأمريكي جو بايدن بأعداد الضحايا.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة في مؤتمر صحفي: “قرّرنا أن نخرج ونعلن بالتفاصيل والأسماء وأمام العالم بأسره حقيقة حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا أمام بصر العالم وسمعه منذ السابع من أُكتوبر الجاري”.
وبيّن أن حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بلغت 7028 شهيدا منهم 2913 طفلا و1709 سيدات و397 مسناً إضافة إلى إصابة 18484 مواطناً بجراح مختلفة منذ 7 أُكتوبر الجاري.
وأكّـد أن الإدارة الأمريكية تجردت من كُـلّ المعايير والأخلاق الإنسانية والقيم الأَسَاسية لحقوق الإنسان لتتحدث بلسان المحتلّ المجرم وتشكك بكل وقاحة في صحة الأرقام المعلنة.
وَأَضَـافَ، “نؤكّـد أن أبواب وزارة الصحة مشرعة لجميع المؤسّسات للاطلاع على منظومة العمل الصحي في وزارة الصحة”.
وتابع، “ليعلم العالم أن خلف كُـلّ رقم قصة إنسان معلوم الاسم والهُــوِيَّة فأبناء شعبنا ليسوا نكرات يمكن تجاهلهم”.
وفي آخر إحصائية أعلنت وزارة الصحة مساء الجمعة، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 7326 شهيدا منهم 3038 طفلا و1726 سيدات و414 مسناً، إضافة إلى إصابة 18. 967 مواطناً بجراح مختلفة منذ 7 أُكتوبر الجاري.
وقالت وزارة الصحة في بيان لها: “إن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد رفع فاتورة محرقة غزة بعشرات المجازر التي يرتكبها يوميًّا بحق أبناء شعبنا”.
وأكّـدت أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 41 مجزرة في الساعات الماضية راح ضحيتها 298 شهيدا غالبيتهم من النازحين إلى جنوب قطاع غزة التي يزعم الاحتلال الإسرائيلي أنها آمنة.
وأشَارَت إلى تعمد الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب 731 مجزرة بحق العائلات راح ضحيتها 5224 شهيداً منذ 7 أُكتوبر وما زال عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض، وذكرت وزارة الصحة أنها تلقت 1700 بلاغ عن مفقودين منهم 940 طفلاً ما زالوا تحت الأنقاض.
وأكّـدت أن الانتهاكات الإسرائيلية ضد المنظومة الصحية أَدَّت إلى استشهاد 104 من الكوادر الصحية، إلى جانب تدمير 25 سيارة إسعاف وخروجها عن الخدمة، وأشَارَت إلى تعمد الاحتلال الإسرائيلي استهداف 57 مؤسّسة صحية وإخراج 12 مستشفى و32 مركز رعاية أولية عن الخدمة جراء الاستهداف أَو عدم إدخَال الوقود.
إلى ذلك، قالت حركة حماس: “نؤكّـد أن هذه الادِّعاءات الكاذبة التي وردت في تصريحات الناطق العسكري باسم جيش الاحتلال الإرهابي، هي ادِّعاءات إجرامية وخطيرة، وتمهّد الطريق أمام استهداف المستشفى المركزي الذي يضمّ آلاف المرضى والجرحى، ويأوي أكثر من 40 ألف نازح”.
وأكّـدت الحركة، “بشكل قاطع، كذب رواية الاحتلال النازي، حول استخدام مستشفى الشفاء لأغراض عسكرية، أَو وجود أي من قيادات حماس فيه”، ودعت “الأمم المتحدة والدول العربية والإسلامية، إلى التدخّل فورًا لوقف جنون قصف وتدمير المنظومة الطبية، وكفّ يد هذا العدوّ الفاشي عن شعبنا، ووقف هذه الجرائم التي يندى لها جبين البشرية، والتي تُرتَكَب حتى اللحظة في قطاع غزة”.