رئيسُ إيران وأمير قطر: على الدول الإسلامية اتِّخاذُ موقف موحَّد لإنهاء العدوان على غزة
المسيرة | وكالات
أكّـد الرئيسُ الإيراني إبراهيم رئيسي، السبت، أنّ الشعبَ الفلسطيني بحاجةٍ إلى وَحدةِ البلدان الإسلامية أكثرَ من أي وقت مضى، وذلك خلال اتصال هاتفي مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني.
وَأَضَـافَ رئيسي، أنّ “دعمَ الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة للاحتلال الإسرائيلي، هو ضوءٌ أخضرُ لهذا الكيان لتنفيذ جرائمه في غزة”.
وأشَارَ، خلال الاتصال، إلى أنّ “الوضع الإنساني في غزة “وصل إلى مرحلة كارثية في ظل قطع إمدَادات المياه والكهرباء من قبل الاحتلال، ومنعه دخول الدواء والغذاء”.
كما شدّد الرئيس الإيراني، في السياق، على وجوب “اتِّخاذ مواقف حازمة وموحّدة وصريحة من جانب البلدان الإسلامية نصرةً للشعب الفلسطيني”.
بدوره، أكّـد أمير قطر، أنّ “ما يحدث في غزة هو خير دليل على ازدواجية معايير السياسات الغربية”، مؤكّـداً أنّ البلدان الإقليمية والإسلامية “قادرة على إيقاف آلة الحرب الإسرائيلية إذَا اتخذت موقفاً موحَّداً”.
وَأَضَـافَ أمير قطر أنّ “الكيان الإسرائيلي انتهك كُـلّ القواعد الدولية والأطر الإنسانية ولا يخشى ارتكاب أي جريمة”.
وهذا الاتصال هو الثاني بين الرئيس الإيراني والأمير القطري منذ بدء الحرب في غزة، ففي 15 تشرين الأول/أُكتوبر الجاري، بحث الجانبان التطورات في قطاع غزة.
حينها، حمّل رئيسي الولاياتِ المتحدة “المسؤوليةَ المباشرة عن الجرائم “الإسرائيلية” في قطاع غزة”، لافتاً إلى أنّ الوضع في القطاع “دليل واضح على المواقف المتناقضة والمزدوجة للغربيين، في ادِّعاء الدفاع عن حقوق الإنسان”.
من جهته، شدّد أمير قطر على “ضرورة التعاون بين البلدين في مجال الوقف الفوري لجرائم “إسرائيل” ضد أهالي غزة، والتشديد على حقوق الفلسطينيين”.