لجنة نُصرة الأقصى تؤكّـد أهميّةَ دور قطاع التعليم والثقافة والإعلام في مساندة الشعب الفلسطيني

 

المسيرة: صنعاء

أكّـدت اللجنةُ العُليا للحملة الوطنية لنُصرة الأقصى، أهميّةَ قطاع التعليم والثقافة والإعلام، في تعزيز التعبئة الفكرية والثقافية لمناصرة القضية الفلسطينية.

وفي اجتماع لها، أمس الاثنين، في العاصمة صنعاء، تطرق رئيس اللجنة العلامة محمد مفتاح، إلى الجوانب المتصلة بتعزيز دور القطاع في دعم ونصرة وإسناد الشعب والمقاومة الفلسطينية ضد الكيان الصهيوني الغاصب.

وتناول الاجتماع الذي ضم أعضاء اللجنة ورئيس وأعضاء قطاع التعليم والثقافة والإعلام ورؤساء الجامعات الحكومية، المسؤولية المناطة بالأمة في مواجهة الأعداء، وترسيخ الوعي تجاه خطورة مشروع الكيان الصهيوني الأمريكي وطبيعة الصراع معهم.

وأكّـد رئيس اللجنة الحرص على اللقاء مع قيادات التعليم والثقافة والإعلام ورؤساء الجامعات الذين يمثِّلون نُخبةَ المجتمع؛ لتدارس السبل الكفيلة بتعزيز دور الجامعات في التعبئة الفكرية والثقافية لمنتسبيها؛ بما يسهمُ في مناصَرة الشعب والمقاومة الفلسطينية.

واعتبر الظروفَ الراهنة التي يمر بها الشعب الفلسطيني هي الأصعب، في ظل ما يتعرض له من جرائمَ وحرب إبادة جماعية استهدفت آلاف البشر على مرأى ومسمع من العالم أجمع، الذي وقف متفرجاً ولم يحرك ساكناً.

وأشَارَ العلامة مفتاح، إلى أن “أمريكا تتحمل مسؤولية ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازرَ يندى لها جبين الإنسانية”، لافتاً بهذا الصدد إلى زيارات القيادات والمسؤولين الأمريكيين لإسرائيل لتقديم الدعم والمساندة والمناصرة للكيان الصهيوني الغاصب.

وقال: “لا بدَّ أن يكون لجميع أحرار العالم موقفٌ مشرِّفٌ تجاه ما يحدث في فلسطين، باستمرار المسيرات والفعاليات الاحتجاجية المندّدة بجرائم كيان العدوّ والمناهضة للسياسية الأمريكية والصهيونية؛ لما لذلك من تأثير مباشر، حتى على مستوى الخروج في مسيرات مندّدة بالعدوان الأمريكي الصهيوني على غزة في أُورُوبا وأمريكا”.

وشدّد رئيس اللجنة على ضرورة اضطلاع الجامعات الحكومية بدورها في التوعية بخطورة المشروع الأمريكي الصهيوني، وما يكنه من عداء للأُمَّـة العربية والإسلامية ومقدساتها، من خلال تنظيم ورش عمل وندوات توعوية وإقامة مؤتمرات وإجراء دراسات وأبحاث حول طبيعة الصراع مع العدوّ الإسرائيلي.

فيما تحدث عددٌ من أعضاء اللجنة عن الأنشطة المزمع تنفيذها خلال المرحلة المقبلة؛ بما يعزز من حضور القضية الفلسطينية وترسيخ مضامينها في نفوس الأجيال، وكشف محاولات الأعداء تغييبها وطمسها؛ كون استراتيجية العدوّ واحدة منذ سبعين عاماً.

وشدّدوا على ضرورة مساهمة التربويين والأكاديميين والإعلاميين والمثقفين في نصرة الشعب الفلسطيني وإسناد المقاومة؛ باعتبار فلسطين القضية الأولى والمركزية للأُمَّـة، لافتين إلى أهميّة استمرار حضور القضية الفلسطينية وعدم الانشغال عنها.

وحذر المتحدثون من محاولات الأعداء تجهيل وتدجين الأُمَّــة تجاه قضاياها ومقدساتها، بالرغم من واحدية الدين والعقيدة واللغة والجغرافيا، داعين إلى استمرار التحَرّك والتحشيد والتعبئةِ الفكرية والثقافية.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com