ألويةُ النصر تقدّمُ قافلةً مالية تعادلُ ربع مليون دولار دعماً للمقاومة الفلسطينية

 

المسيرة: صنعاء

قدَّمت ألويةُ النصر، أمس الأول، قافلةً ماليةً بمبلغ 132.5 مليون ريال بما يعادل ربع مليون دولار؛ دعماً وإسناداً للأبطال المجاهدين في غزة الصمود والإباء في فلسطين.

وتَسلّم الدعم المالي، مسؤولُ المِلف الفلسطيني بالمكتب السياسي لأنصار الله، رئيس اللجنة المركزية لجمع التبرعات لحملة (القدس أقرب)، حسن الحُمران، وممثلا حركة الجهاد الإسلامي في صنعاء أحمد بركة، وحركة الجبهة الديمقراطية خالد أبو خلفية.

وخلال تسلم القافلة أكّـد الحمران في كلمة له، أن اليمنيين يبذلون الغالي والنفيس؛ مِن أجل القضية الفلسطينية ويعيشون مِن أجلِها ويشعرون بها ويحملون وعياً كاملاً بأهميّة القضية الفلسطينية وبحجم مؤامرات العدوّ الصهيوني، لافتاً إلى أن هناك أطماعاً كبيرة للعدو لاحتلال كُـلّ المقدسات بدعم ومساندة من دول التطبيع وعملاء الاستعمار الحديث.

وشدّد الحمران على أننا سنكون رأس الحربة لمقاومة التطبيع الذي يسعى إلى تغيير البُوصلة وحرف مسارها عن العدوّ الحقيقي للأُمَّـة والإنسانية.

بدوره، نوّه ممثلُ حركة الجهاد الإسلامي بصنعاء، أحمد بركة، بمواقف الشعب اليمني -حكومة وشعباً- تجاه إخوانهم في فلسطين، وكذا تأكيد قائد الثورة على أهميّة مشاركة الشعب اليمني، الشعب الفلسطيني حتى لو بلقمة عيشه.

وتطرق إلى مواقف اليمنيين وأدوارهم النضالية منذ انطلاق الثورة الفلسطينية، قائلاً: “كان المجاهدون اليمنيون في كتائبهم سبَّاقين إلى الالتحاق في العمل الفدائي آنذاك، واستشهدوا وامتزج الدمُ الفلسطيني بالدم اليمني عام 1948م”.

وأكّـد بركة، التطلُّعَ إلى أن تكون الحدود مطويةً أمام هذه الطلائع في الكتائب لمشاركة المجاهدين في فلسطين في تحرير الأقصى ومسرى رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-.

من جانبه، أشاد ممثل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، خالد أبو خليفة، بدعم ألوية النصر الذين آثروا على أنفسهم وأصروا على أن يجاهدوا في سبيل الله بالنفس والمال.

وأكّـد أنه “لولا وقوف الأنظمة التي باعت نفسها للعدو لكان اليمانيون في الصفوف الأولى مع المجاهدين في غزة”، مضيفاً: “أنتم تجاهدون اليوم بالمال وهو مقدم على النفس”.

وخلال التسليم، أشار رئيسُ شُعبة التوجيه المعنوي بألوية النصر، العقيد محمد المدومي ورئيس شعبة الموارد البشرية بالألوية العقيد صادق العوبلي، إلى أهميّة الدعم المالي المقدمة من ضباط وأفراد ومنتسبي ألوية النصر دعماً وإسناداً للمرابطين في الصف الأول امتقدم في المقاومة الفلسطينية الباسلة والأبطال الذين نفذوا عملية “طُوفان الأقصى” ضد العدوّ الصهيوني.

وأكّـدا استعداد الجنود والأفراد والضباط والمرابطين للمشاركة في خوض معركة الجهاد المقدس إلى جانب المقاومة الفلسطينية؛ نُصرةً للحق والدين ودحر الغزاة والمحتلّين الصهاينة من الأراضي الفلسطينية.

وجدَّد المدومي والعوبلي، العهدَ بالسير على خَطِّ المقاومة وحمل القضية الفلسطينية، واعتبارها الأولويةَ، والاستعداد للتضحية؛ مِن أجلِها بالمال والنفس.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com