في اليوم الـ25 من معركة “طوفان الأقصى” البطولية.. “غزة مقبرة الغزاة”.. كمائن والتحام
المسيرة | متابعة خَاصَّة
جدّدت المقاومةُ الفلسطينية، الثلاثاء، رشقاتِها الصاروخيةَ تجاهَ عُمق فلسطين المحتلّة ومستوطنات الاحتلال في اليوم الـ 25 لمعركة “طوفان الأقصى”، في وقت تستمر فيه ملاحم التصدي للتوغل الصهيوني في عدة محاور من غزة وشمالها.
ودكّت كتائب القسام “غوش دان” بثلاثِ رشقات صاروخية كبيرة، كما قصفت قبل ذلك “تل أبيب” برشقة صاروخية؛ رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين.
وأعلنت كتائب القسام في بلاغ عسكري قصفَ قاعدة “نيفاتيم” الجوية برشقة صاروخية، وقصفت قاعدة “رعيم” العسكرية برشقة صاروخية، كما أعلنت عن قصف مغتصبة “نير اسحاق” برشقة صاروخية؛ رداً على المجازر بحق المدنيين.
من جهتها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، الثلاثاء، دك تجمعات قوات الاحتلال ومستوطناته في غزة وغلافها برشقات صاروخية وقذائف هاون، فيما أكّـدت القناة 11 العبرية، “إصابة 4 مستوطنين بينهم إصابة خطيرة في سقوط للصواريخ على أسدود”.
وقالت السرايا: إنها دكت بقذائف الهاون تجمعا لآليات العدوّ المتوغلة في منطقة العطاطرة، كما أعلنت استهداف تجمع لآليات وجنود العدوّ في موقع “إيرز” بقذائف الهاون، وقصف “كيسوفيم” وموقع “ميقن العسكري” برشقات صاروخية.
ووجّهت رشقة صاروخية لموقع “كرم أبو سالم” إلى جانب استهدافه بقذائف الهاون من العيار الثقيل على مرحلتين، وقصفت سرايا القدس التحشدات العسكرية في أحراش “صوفا” برشقة صاروخية.
ميدانيًّا، تواصلُ المقاومة الفلسطينية التصدي لقوات الاحتلال التي توغلت من أكثر من محور في غزة وشمالها، وتنفيذ عمليات من النقطة صفر، جرى خلالها الإجهاز على قوة صهيونية واستهداف وتدير ما لا يقل عن 10 آليات للاحتلال.
وواصلت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، التصدي للتوغلات “الإسرائيلية” المحدودة في عدة محاور من قطاع غزة، عبر كمائن واشتباكات والتحامات مباشرة، استهدفت خلالها عدة آليات بقذائف الياسين.
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، ظهر الثلاثاء، الإجهاز على قوة صهيونية في بيت حانون، واستهداف جرافة وآلية كانت تؤمنانها، شمال قطاع غزة.
وفي بلاغ عسكري، قالت الكتائب: “إن مجاهدينا أجهزوا على قوة صهيونية بعد دخولها مبنى كمن المجاهدون داخله في بيت حانون، واستهدفوا جرافة وآلية كانتا تؤمنان القوة الراجلة”.
كما استهدفت كتائب القسام دبابة صهيونية متوغلة شرق حي الزيتون بقذيفة “الياسين 105” واشتعال النيران فيها.
وقبل ذلك، أكّـدت كتائب القسام أن “مجاهديها يخوضون (10:10 صباحا) اشتباكاً مع قوات العدوّ المتوغلة شمال غرب غزة ويؤكّـدون استهداف آليتين بقذيفتي “الياسين 105” واشتعال النيران فيهما والإجهاز على أحد الجنود من نقطة صفر”.
وأعلنت كتائب القسام، أن مجاهديها دمّـروا، فجر الثلاثاء، آلية صهيونية شرق “إيرز” بعبوة ناسفة وقذيفتي “الياسين 105”، بالتزامن مع هذه التحَرّكات، نشرت “القسام” مقطعاً مصوَّراً يوضح “اشتباك والتحام” مقاتليها مع قوة “إسرائيلية” متوغلة عند معبر “إيرز” الفاصل شمال غرب قطاع غزة، وجهت من خلاله رسالة للعدو خلاصتها: “لن تمروا”.
وفي بلاغ صباح الثلاثاء، أعلنت كتائب القسام أن “مجاهدينا فتحوا النار من أحد الكمائن باتّجاه الآليات المتوغلة غرب التوأمين شمال القطاع وخاضوا اشتباكات واستهدفوا 3 آليات صهيونية بقذائف “الياسين 105”، كما استهدفت كتائب القسام قوة راجلة صهيونية قرب معبر كرم أبو سالم بقذائف الهاون.
وقالت كتائب القسام، بعد منتصف الليل: “إن مجاهدينا استهدفوا آليات للاحتلال الصهيوني بقذائف الياسين 105، في إطار التصدي للقوات المتوغلة من محورين بغزة”، وذكرت في بلاغ عسكري أن مجاهديها التحموا بقوات العدوّ المتوغلة في محور جنوب غزة ويشتبكون معها بالأسلحة الرشاشة واستهدفوا 4 آليات بقذائف “الياسين 105” والعبوات الناسفة، وأضافت في بلاغ آخر، أن مجاهديها استهدفوا دبابة وجرافة صهيونيتين في محور شمال غرب غزة بقذيفتي “الياسين 105”.
وكانت كتائب القسام في الساعة (16:45) بالتوقيت المحلي، ذكرت أنها قصفت آليات الاحتلال المتوغلة شمال غرب بيت لاهيا (شمال القطاع) بقذائف الهاون، وأضافت، أن “مجاهديها باغتوا قوات الاحتلال المتوغلة شمال غرب بيت لاهيا، وهاجموها بقذائف “الياسين 105” والأسلحة الرشاشة تحت غطاء من أسلحة القنص”.
بدوره، قال الناطق باسم سرايا القدس أبو حمزة: “تواصل قواتنا برفقة فصائل المقاومة استبسالها ميدانيًّا عبر التصدي للمناورات البرية البائسة التي ينفذها جيش العدوّ في ساحات الجحيم”، وَأَضَـافَ أبو حمزة: “يا جيش الهزائم، وقوافل الجرذان القادمة إلى غزة العزة، أخبروا غالنت، وهاليفي.. ما الذي حصل لكم غرب بيت لاهيا وشرق خانيونس وبيت حانون”.
وتابع، “يا قوافل الجرذان، أخبروا قادتكم، ماذا حدث لكم في حي الزيتون اليوم وكيف تم استدراجكم كالأغبياء إلى كمائن الموت وحقول الرعب..؟ تقدّموا إنا والله بكم متربصون”، وأشَارَ الناطق باسم “سرايا القدس” إلى أن “العدوّ يرسم صورا وهمية لمحاولاته التوغل برا”، لافتاً إلى أن “المناورات البرية البائسة للعدو هدفها إعادة الثقة في فرقة غزة”.
وأعلن كذلك عن مقتل عدد من الأسرى الإسرائيليين لدى السرايا جراء قصف الاحتلال.