أخبِروا المستعرِبين: أن أطفال فلسطين يخُوضون معركةَ التحرير
أمة الملك قوارة
نعم أخبروا المستعربين أينما كانوا وكان كائنهم إن كان لهم كيان! أنهم يرقصون الآن على أنقاض هُــوِيَّتهم! وأن أطفال فلسطين دخلوا عمق المعركة من أول يوم لها، يخوضونها بصبرٍ وثبات وتحدٍّ، بينما أُولئك الدون! لا تحويهم المعادلة، وتلك أشلاؤهم يُحيكون بها رداءَ الكرامة؛ ليغطوا بها ما قد ظهر من سوءات المستعربين.
نحن سُقيا المعركة نحن جذور النصر قالَها أطفال فلسطين حين تَعَنْوَنُوا على رأس قائمة الاستهداف، والصهيونية الحاقدة قالت: إبادة الجيل القادم أكبر أهدافي، فقالوها بفخر وأشلاؤهم تتطاير: نحن بذور العزة والكرامة والنصر، وأعادوها بشموخ نحن كفاح الزيتون، حين تقتلعون منا شجرة تنمون فينا ألآلف الأشجار.
وكم تستحقر تلك الأشلاء المتباكين عليها بدافع الإنسانية! وكم تنظر برأفة إلى حال فاقدي الكرامة!
هي درس للعالم، هي قُدوة للعظماء هي عظمةٌ وُجدت لتعلِّمَ العالَمَ والعربَ معنى عظمة الدفاع عن الحق، وتكشفَ زيفَ مدعيي الإنسانية؛ ولتعلم المستعربون معنى الرجولة ومعنى الحرية.
عن مجد أشلاء أطفال فلسطين نتحدث.