اتّحادُ الإعلاميين: أكثرُ من 340 إعلامياً وإعلامية ضحايا العدوان على اليمن

أكّـد استهداف 23 مؤسّسة إعلامية ودعا إلى تجريم قتل الإعلاميين واستهداف مقراتهم

 

المسيرة | صنعاء:

كشف تقرير إحصائي حديث، أمس الجمعة، عن عدد ضحايا تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي، من منتسبي القطاع الإعلامي في اليمن طيلة 9 سنوات.

وقال التقرير الصادر عن اتّحاد الإعلاميين اليمنيين، أمس الجمعة، بمناسبة “اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكَبة ضد الصحفيين” والذي يصادف الثاني من نوفمبر من كُـلّ عام: “إن عدد ضحايا العدوان من الإعلاميين وصل إلى أكثر من 340 إعلامياً وإعلامية منذ 26 مارس 2015م”، داعياً إلى تجريم قتل الإعلاميين واستهداف مؤسّساتهم.

وأوضح التقرير أن قوات التحالف استهدفت أكثر من 23 مؤسّسة إعلامية منها ما تدمّـر تدميراً كاملاً ومنها تدميراً جزئياً، بالإضافة إلى تدمير أكثر من 30 برج إرسال واستقبال اذاعي.

وأشَارَ اتّحاد الإعلاميين اليمنيين، إلى أن قيادات تحالف العدوان ارتكبت عشرات الانتهاكات بحق قطاع الإعلام في اليمن منها إيقاف بث ثماني قنوات، وحجب وتشويش على سبع قنوات، واختراق ثلاثة مواقع إلكترونية، وإغلاق مئات من صفحات التواصل الاجتماعي تعود لناشطين وصحفيين وإعلاميين ومؤسّسات إعلامية مختلفة، بالإضافة إلى منع جميع الصحفيين اليمنيين من السفر من وإلى صنعاء كانوا يرغبون في حضور المؤتمرات الإعلامية خارج الوطن أَو السفر لتلقي العلاج، وقد أَدَّى ذلك إلى وفاة العديد من الإعلاميين، كما تم منع الإعلاميين العرب والأجانب من الدخول إلى اليمن لممارسة أعمالهم ومهامهم الإعلامية؛ بهَدفِ حجب الحقيقة وعدم إيصال مظلومية الشعب اليمني إلى العالم.

وأدان التقرير استمرار الانتهاكات التي تقوم بها قوات التحالف ضد قطاع الإعلام في اليمن؛ باعتبار الإعلاميين اليمنيين جزءاً لا يتجزأ من الإعلاميين في مختلف بلدان العالم والذين كفلت لهم المواثيقُ الدولية بالحماية، واعتبرت استهدافهم جريمةَ حرب لا تسقُطُ بالتقادم.

ودعا كافة الإعلاميين والحقوقيين والجمعيات والمؤسّسات العاملة في مجال الحقوق والحريات إلى تجريم قتل الإعلاميين واستهداف مؤسّساتهم الإعلامية في مختلف بلدان العالم وخُصُوصاً تلك الانتهاكات والجرائم التي طالت الإعلاميين والصحفيين في اليمن وفلسطين والضغط على مرتكبي الجرائم بإيقاف العدوان وفك الحصار على المدنيين.

وأكّـد الإعلاميين اليمنيين على ضرورةِ مضاعفة الجهود في توثيق الجرائم التي تطالُ الصحفيين؛ تمهيداً لملاحقة مرتكبيها عبر المحاكم الدولية حتى لا يفلتوا من العقاب، لافتاً إلى أن “الجرائم التي تستهدف المدنيين والإعلاميين والأعيان المدنية والخدمية جرائم حرب لا تسقط بالتقادم”.

وأشاد التقرير بالجهود التي يبذلها الإعلاميون في مختلف بلدان العالم لنقل الحقيقة بكل صدق وموضوعية، خُصُوصاً العاملين منهم في اليمن وفلسطين؛ باعتبارهم الأكثرَ تعرضاً للقتل والانتهاكات، داعياً إلى مواصلة تلك الجهود التي وضحت حقيقة الكيان الصهيوني وحقيقة سياسة الولايات المتحدة الأمريكية تجاه المنطقة العربية والإسلامية.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com