العزي: طواقمُنا الوقائية تجوبُ المياهَ الدولية للتحقُّق من أية تحَرّكات عدائية تجاه اليمن
حذّر الأطرافَ المعادية من عواقب ارتكاب أية أخطاء أَو اعتراض الطواقم الوطنية
المسيرة | خاص
أكّـد نائبُ وزير الخارجية بحُكومة تصريف الأعمال، حسين العزي، أن طواقمَ القوات اليمنية متواجِدةٌ في المياه الدولية؛ لرصدِ أيِّ تحَرُّكٍ عدائي تجاه اليمن؛ وللحفاظ على سلامة خطوط الملاحة، محذِّراً كُـلَّ الأطراف الدولية المعادية من عواقب ارتكاب أية حماقة، أَو اعتراض الطواقم الوطنية.
وقال العزي في تغريدة على حسابه في مِنصَّةِ “إكس”: “طواقمنا الوقائية تجوب المياه الدولية في أعالي البحار؛ للتحقّق من عدم وجود أي سلوك عدائي تجاه بلادنا”.
وأكّـد أن صنعاء حريصة جِـدًّا على سلامة الملاحة البحرية، مُشيراً إلى أن هذا مبدأ جسّدته بمسؤولية عالية طوال السنوات الماضية.
ونصح العزي “الأطراف الدولية المعادية بعدم العبث مع صنعاء والابتعاد عن أي خطأ من أي نوع”.
وأضاف: “من لا يردِ النصح يمكنْه التجربةُ واعتراضُ الطواقم الوقائية”.
وكان العزي حذّر الأسبوع الماضي الولايات المتحدة الأمريكية من أن أي عمل عدائي تجاه اليمن “سيكون خطأ العمر، وحينها من غير الجيد تذكير اليمنيين باحترام أية قوانين؛ لأَنَّ شعبنا -بلا تردّد-سيضع القوانين التي لا تحترمه تحت الأقدام”.
وتأتي هذه التحذيرات في سياق التطورات التي تشهدها المنطقة على وقع معركة “طُوفان الأقصى” التاريخية، حَيثُ تواصل الولايات المتحدة الأمريكية إرسال بوارجها الحربية وحاملات الطائرات التابعة لها مع آلاف الجنود إلى المنطقة، في تصعيد عدواني لدعم الكيان الصهيوني ومحاولة ترهيب شعوب المنطقة وحركات المقاومة تحت عنوان “منع توسع الصراع” في الوقت الذي تمنع فيه أية جهود لإيقاف العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
وكان وزير الحرب الأمريكي قد اتفق قبل أَيَّـام مع وزير الدفاع السعوديّ على “تعزيز نشاط الدفاع الجوي والبحري في المنطقة”، في خطوة اعتبرها مراقبون مؤشراً على محاولة الولايات المتحدة الأمريكية توظيفَ الأنظمة العميلة في سياق تصعيدها العدواني ضد المنطقة.
وكشفت القواتُ المسلحة في سبتمبر الماضي عن امتلاكِها أسلحةً بحريةً متطورة ومتنوعة؛ للدفاع عن الأمن البحري للبلد ومواجهة أية تحَرّكات عدائية على الجبهة البحرية.