رئيسي: حماةُ “إسرائيل” شركاءُ في جرائم غزة
المسيرة | متابعات
اعتبر الرئيسُ الإيراني السيد إبراهيم رئيسي، أن أمريكا وكل داعمي الكيان الصهيوني القاتل للأطفال شركاء لهذا الكيان في الجرائم التي يرتكبها في الوقت الحاضر ضد أهالي غزة العزل.
وأكّـد رئيس الجمهورية في المؤتمر الصحفي الذي عقده مع رئيس الوزراء العراقي “محمد شياع السوداني ” الذي وصل طهران صباح اليوم الاثنين، أن الجرائم التي ارتكبها الصهاينة في غزة، يجب ادراجها في حساب اميركا والدول التي تدعم هؤلاء المجرمين، ورأى أنه يجب اعتبارهم شركاءَ للكيان الصهيوني في جرائمه البشعة ضد الشعب الفلسطيني الاعزل.
وتطرق إلى موقف طهران وبغداد بخصوص القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني المظلوم، وأشَارَ إلى تطابق وجهات نظر البلدين في هذه القضية، وقال: “لقد ناقشنا مواقفنا ونعتقد بأن يتم وقف إطلاق النار وتنفيذ ووضع نهاية للغارات الجوية وقتل الأطفال والتصفية العرقية في غزة بأسرع وقت ممكن”.
وتابع، أن “المساعدات التسليحية والاستخباراتية التي وضعها الأمريكان تحت تصرف الكيان الصهيوني، أَدَّت إلى تمادي هذا الكيان في ارتكاب مجازره البشعة ضد أهالي غزة العزل، ونعتبر كُـلّ الذين يدعمونه شركاء في هذه الجرائم”.
وأكّـد قائلا: أن “أمريكا تزعم بأنها تريد تقديم المساعدة إلى غزة وارساء وقف إطلاق النار فيها، إلَّا أن ما نراه بصورة عملية هو إصدار قرار الفيتو ضد القرارات التي تصدرها منظمة الأمم المتحدة لتفسح المجال أمام الكيان الصهيوني لمواصلة ارتكاب جرائمه ومجازره ضد المدنيين العزل”.
ورأى، أن “الجهاد الذي يخوضه الشعب الفلسطيني وصموده ومقاومته أمام الكيان الغاصب للقدس، قد الحق هزيمة نكراء بهذا الكيان الذي آل إلى السقوط والانهيار”.
وتابع قائلا: أن “العالم برمته يرى اليوم أن الشعب الفلسطيني هو المنتصر، وأن قتل النساء والأطفال وتدمير منازل أهالي غزة لا يعتبر نصرا للكيان المحتلّ، إذ أنه لا يمكن له التعويض عن هزيمته النكراء بارتكابه الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية”.
وأعلن دعم إيران الإسلامية لأي قرار تتخذه الدول الإسلامية في المنطقة ودول العالم لردع كيان الاحتلال من ارتكاب جرائمه والوقوف بوجه الإدارة الأمريكية للكف عن قتل المدنيين وأهالي غزة الصامدين.
وقال رئيسي: أن “الدول الإسلامية والمنطقة والعالم وكل الذين يؤمنون بالله تبارك وتعالى وأصحاب الضمائر الحية، لا يمكنهم التزام الصمت إزاء هذه الجرائم، لذا فَــإنَّنا ندعم أي قرار تتخذه هذه الدول لردع الصهاينة من ارتكاب المزيد من جرائمهم ضد أهالي غزة العزل”.
وأشاد في الختام برئيس الوزراء العراقي لإعلان مواقفه البناءة إزاء القضية الفلسطينية، وأعرب عن أمله بأن يتم اتِّخاذ قرار جماعي من قبل الدول الإسلامية لردع الكيان الصهيوني من جرائمه البشعة ضد الشعب الفلسطيني المظلوم.