عددٌ من قيادات الدولة يدشّـنون حملةَ التعبئة والاستنفار لإسناد الشعب الفلسطيني
المسيرة: صنعاء
دشّـنت وزارة الإدارة المحلية، أمس الاثنين، حملة التعبئة والاستنفار لإسناد الشعب الفلسطيني والمجاهدين في غزة بحضور رئيس اللجنة العليا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى الشريف العلامة محمد مفتاح، ونائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية بحكومة تصريف الأعمال محمود الجنيد.
وفي التدشين أوضح الجنيد أن هذه الفعالية تعبر عن تضامن أبناء الشعب اليمني مع إخوانهم في فلسطين إزاء ما يتعرضون له من جرائم وحرب إبادة من قبل العدوان الصهيوني الأمريكي، مُشيراً إلى أن الشعب اليمني ورغم تعرضه للعدوان والحصار إلا أنه استطاع أن يسجل موقفاً متقدماً تجاه قضايا الأُمَّــة؛ لأَنَّه وجَّه البوصلة في الاتّجاه الصحيح، وذلك بفضل ما امتلكه من قيادة حكيمة وشجاعة.
بدوره ثمّن العلامة مفتاح، كُـلّ الجهود المبذولة لنصرة الشعب الفلسطيني الذي تكالبت عليه قوى الشر في العالم.
وقالَ: “إن الجرائم المرتكَبةَ بحق الفلسطينيين تمثل هزيمة أخلاقية لأمريكا وإسرائيل، وستظل وصمة عار في جبينهما”، لافتاً إلى الطغيان الذي تقوده المنظومة الأمريكية والغربية، التي حرّكت الأساطيل إلى المنطقة لمحاولة الاستفراد بغزة والقضاء عليها كجبهة مهمة في الصراع مع الكيان الصهيوني.
من جانبه بارك وزير الإدارة المحلية بحكومة تصريف الأعمال، اللواء علي القيسي، العملياتِ البطوليةَ التي نفذتها القوات المسلحة بإطلاق عدد كبير من الصواريخ الباليستية والمجنحَّة والطائرات المسيَّرة على أهداف مختلفة للعدو الإسرائيلي في الأراضي المحتلّة.
وأكّـد الوزير القيسي أن الواجب الديني والقومي والمسؤولية الأخلاقية تستوجب من الشعب اليمني في جميع أجهزة الدولة المركزية والمحلية وعلى المستويين الرسمي والشعبي، رفع مستويات التضامن والتأييد، والقيام بحملة استنفار وتعبئة شاملة تعم أرجاء اليمن لنصرة المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية.
ودعا الشعوب العربية والإسلامية، للتحَرّك والضغط على حكامهم لنصرة الأقصى والمقدسات الإسلامية، والتضامن مع الشعب الفلسطيني رداً على تآمر قوى الشر بقيادة أمريكا والدول الغربية مع الكيان الصهيوني.
فيما اعتبر وزير الإعلام بحكومة تصريف الأعمال الفعالية تدشيناً للفعاليات التي ستنظمها أمانة العاصمة والمحافظات والمديريات بإشراف اللجنة العليا للحملة الوطنية لنُصرة الأقصى الشريف.
وأشَارَ إلى أن الشعب اليمني وقف منذ البداية لمساندة الشعب الفلسطيني ونُصرة إخوانه في فلسطين، في ظل ما يتعرضون له من حرب إبادة وحصار ظالم وحرمان من كُـلّ الاحتياجات الضرورية للحياة، لافتاً إلى أن عملية “طُوفان الأقصى” شكّلت صفعةً للعدو الصهيوني وكشفت ضعفه وهشاشته.
ولفت إلى أن شعار البراءة الذي أطلقه الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي، أَدَّى دوراً مؤثراً في صمود الشعب اليمني ودعم ومساندة قضايا الأُمَّــة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، والتي يقف الشعب اليمني إلى جانبها بكل قوة.
وذكر الوزير الشامي أن موقف الشعب اليمني وقيادته الحكيمة والشجاعة أحرج الأنظمة العربية وحكامها المتخاذلين.