تدشينُ حملة التبرع لصالح الشعب الفلسطيني في الضالع والحديدة تحت شعار “لستم وحدَكم”
المسيرة: متابعات
دشّـنت السلطاتُ المحليةُ في محافظتَي الحديدة والضالع، أمس الاثنين، حملةَ التبرع لصالح الشعب الفلسطيني، وذلك في إطار الالتفاف اليمني الشعبي والرسمي حول القضية الفلسطينية، والتحَرُّك العملي لردع الكيان الصهيوني الغاصب، الذي يرتكب أبشع المجازر بحق الشعب الفلسطيني المظلوم.
وفي الحديدة دشّـن المحافظ محمد عياش قحيم، وَوكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري، حملةَ التبرع لدعم ونصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية، تحت شعار “لستم وحدكم”.
وفي التدشين بفرع الهيئة العامة للبريد بحضور وكلاء المحافظة محمد حليصي وعلي قشر وعلي كباري، أوضح المحافظ قحيم، أن حملة التبرعات تعد أقل واجب لدعم القضية الفلسطينية ومناصرة المقاومة في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب.
وأشَارَ محافظ الحديدة، إلى أن “الكيانَ الصهيوني يمارِسُ كُـلَّ أساليب القتل والجرائم مستغلًّا تخاذُلَ العرب والمسلمين وجَـــرَّ الأنظمة إلى تحالفات صهيونية لإضعاف الأُمَّــة، توسيع برامج التطبيع مع كيانهم الغاصب والمحتلّ والمختل قيمياً وأخلاقياً، والهيمنة على مقدرات الأُمَّــة”.
من جانبه أكّـد الوكيل البشري، أن “جمع التبرعات رغم الظروف الصعبة تمثل أحد صور الجهاد المقدس لدعم ومؤازرة الفلسطينيين الذين يتعرضون لجرائم حرب إبادة وخيانة من الأنظمة العربية العميلة”.
وأشَارَ إلى أهميّة الالتفاف نحو حركة المقاومة في دول المنطقة؛ باعتباره الخيارَ الوحيدَ لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني ودعم نضاله حتى تحرير أراضيه وإقامة دولتهم المستقلة.
ونوّه البشري، إلى أن “هذه الحملة تأتي ضمن مسار الحملة الوطنية لنصرة الأقصى والرد على جرائم العدوّ الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني”، مؤكّـداً أهميّة التحَرّك لوقف العدوان الصهيوني، والانتصار للشعب الفلسطيني، ومقدساته الإسلامية.
إلى ذلك دشّـنت بمديرية جبن بمحافظة الضالع، الحملة ذاتَها، فيما أكّـد القائم بأعمال المحافظ اللواء عبداللطيف الشغدري، أن “هذه الحملة هي حملة وطنية جهادية لتعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر العدوان الصهيوني الأمريكي، وإيجاد زخم شعبي لدعم الأشقاء الفلسطينيين بالخروج الجماهيري لتنظيم المسيرات ووقفات الغضب المندّدة بجرائم كيان العدوّ الصهيوني في قطاع غزة”.
وأشَارَ إلى أهميّة توضيح حجم الجرائم البشعة التي تعكس نفسية اليهود الصهاينة وما يحملوه من عداوة للإسلام والمسلمين، داعياً إلى تعزيز التضامن وجمع الكلمة والوقوف مع مظلومية الشعب الفلسطيني لإيصال رسائل الغضب تجاه المواقف الدولية المنحازة لحرب الإبادة التي يشنها العدوان الإسرائيلي لقتل الأطفال والنساء في غزة والأراضي المحتلّة، مُشيراً إلى أن المواقف التي نسمعها من الدول العربية مواقف مخزية لا تصل إلى مستوى ما يدور في غزة.
واستعرض الشغدري، أهدافَ وموجهات الحملة الوطنية وَدور الجميع في نصرة القضية الفلسطينية، واستغلال الحملة في التوعية بأهميّة سلاح المقاطعة للبضائع والمنتجات الأمريكية والصهيونية.
بدوره تطرق مسؤول التعبئة العامة، أحمد ثابت المراني، إلى أن عملية “طُوفان الأقصى” كانت عمليةً بطولية جهادية عبرت عن إيمَـان ووعي بأنه لا خيار في مواجهة الأعداء إلا خيار الجهاد في سبيل الله، مُشيراً إلى موقف الشعب اليمني الثابت والمساند للقضية الفلسطينية جنباً إلى جنب.