بالأرقام.. إعلامٌ صهيوني يوثِّقُ خسائرَ “إسرائيل” في حرب غزة
المسيرة | وكالات
تحدثت صحيفةُ “يديعوت أحرونوت” “الإسرائيلية”، الثلاثاء، عن أعداد القتلى “الإسرائيليين” الذي قُتلوا منذ السابع من تشرين الأول/أُكتوبر.
وقالت الصحيفة “الإسرائيلية” إن حوالى 850 جثة لإسرائيليين وأجانب تم التعرُّفُ عليها لغاية الآن، و348 قتيلًا من الجيش “الإسرائيلي” وَأَيْـضاً 240 أسيراً.
وفيما يخص الخسائر الاقتصادية التي لحقت بالاحتلال “الإسرائيلي”، قالت الصحيفة: إن الحرب كلفت “إسرائيل” لغاية الآن حوالى 50 مليارَ شيكل (ما يقارب 13 مليار دولار).
ولفتت إلى أن نفقات المؤسّسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية بلغت 30 مليار شيكل، أَسَاسها ميزانية جنود الاحتياط والذخائر، و14,3 مليار دولار مساعدات أمريكية.
وقالت الصحيفة: إن الأضرار التي وقعت في 24 مستوطنة من مستوطنات غلاف غزة تقدر حوالى 10 مليارات شيكل، وأضافت “يديعوت أحرونوت” أن هناك 5 مليارات شيكل تكلفة الأضرار الناتجة عن قصف الصواريخ في بقية أنحاء “إسرائيل”، و2 مليار شيكل ميزانية حلول تتعلق بالمستوطنات.
وفيما يخص ميزانية ما يسمى بـ”مساعدة دعم” لأعمال لشهري تشرين أول/أُكتوبر وتشرين ثاني/نوفمبر، قدرت بـ 12 مليار شيكل، و15 مليار شيكل، وفقاً للصحيفة، “قيمة الضرر المقدر للنمو الاقتصادي الإسرائيلي من بين جملة أمور التراجع في مدفوعات الضرائب”.
وأكّـدت الصحيفة أن “29 مستوطنة في الغلاف و22 في الشمال أُخليت من المستوطنين، مضيفةً أن أكثر من 94 ألفاً تم إخلاؤهم ويقيمون في فنادق في مختلف أنحاء “إسرائيل”، من بين الذي أخلوا فقط حوالى 35 ألفًا منهم يستحقون الإخلاء، وفقاً للصحيفة.
وأضافت أن هناك من أخلوا بصورة مستقلة وبلغ عددهم حوالى 115 ألف إسرائيلي، وهم أخلوا من مستوطناهم بناء لقرار ذاتي. وفي المجموع، وفقاً للصحيفة، أكثر من 224 إسرائيليًّا من مستوطني “إسرائيل” يقيمون في هذه الأيّام خارج مستوطناتهم.
وقالت الصحيفة: “إن آلاف الأعمال الصغيرة على عتبة الإفلاس، ومئات آلاف العمال يمكن أن يوضعوا في إجازة غير مدفوعة، بالتزامن”، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن بنك “إسرائيل” يعلن عن انخفاض حاد في أرصدة الاحتلال من العملات الأجنبية، وقال موقع “بلومبرغ” الأمريكي: إن “هناك انخفاض الاحتياطات الأجنبية لـ”إسرائيل” بأكثر من 7 مليارات دولار منذ شهر”.
وفي وقت سابق، تحدث تقرير في موقع “فايننشال تايمز” البريطاني، عن فداحة الخسائر التي تلحقها الحرب الدائرة في فلسطين المحتلّة منذ 7 أُكتوبر الماضي باقتصاد الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح التقريرُ أنّ الطلبَ انخفض بشكل عام في “إسرائيل”، وأغلقت الشركاتُ أبوابها، لا سِـيَّـما بعد أن تمّ تجنيدُ المستهلكين والعمال في احتياط جيش الاحتلال.