الإيمَـانُ يمانٍ والحكمة يمانية.. أولو قوة وأولو بأس شديد
محمد شرف شرويد
حتى تلبس من أفعالها حُلَلُ.. رجال القول والفعل رغم شح الإمْكَانيات والقدرات العسكرية وبعد المسافة عن العدوّ المحتلّ لَكنهم يعملون بوتيرة عالية وبصوت عالٍ وعلني أمام أعداء الله والأمة وشعوبهم، فلا تفكّر إلا بكيف تنصر قضيتك وتسقط وتخلع قيادات وجيوشًا ضخمة عربية منبطحة ومطبعة ومدافعة عن قتلة الأطفال والنساء والعزل وإماتة الشعوب بشكل بطئي، لكن ظهر من هو فخر للأمة الإسلامية من تحت أنقاض عاصفة الحزم التي قصفت واستهدفت أطفال ونساء الشعب اليمني العظيم، ولكن رغم الحصار والقصف والظلم لهذا الشعب، شعب الإيمَـان أبى إلَّا أن ينصر ويساند فلسطين وأبناء فلسطين؛ لأَنَّ قضيته الأولى هي القدس، هي الأقصى.
ولَكن إذَا أردت أن تعرف لماذا وصف رسول الله -صلوات الله عليه وعلى آله- بالإيمَـان يمان والحكمة يمانية فَــإنَّه هذا الإيمَـان رغم جراحك وحصارك وظلمك تقف وتحارب مع شعب فلسطين.
قال الله سبحانه وتعالى: (تِلْكَ الدَّارُ الآخرة نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأرض وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْـمُتَّقِينَ).