عملياتُ القوات المسلحة اليمنية مُستمرّة دعماً لـ “طُوفان الأقصى”
نبيل الجمل
تنفيذاً لتوجيهات السيد الهمام قائد الثورة والقيادة السياسية، ها هي القوات المسلحة اليمنية ممثلة بالقوة الصاروخية وسلاح الجو المسيَّر اليمني تواصل إطلاقها لأعداد كثيرة من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيَّرة اليمنية على أهداف مختلفة في عمق كيان العدوّ الصهيوني بفلسطين المحتلّة معانقة لأهدافها بنجاح ودقة عالية.
ليثبت اليمنيون للعالم أجمع بأنهم قولٌ وفعلٌ، وأن قضيتهم الأَسَاسية والأولى هي تحرير فلسطين المحتلّة والمسجد الأقصى المبارك وتطهيرها من دنس ورجس الصهيوأمريكية بريطانية فرنسية أُورُوبية وللأبد.
كما أن هذه الضربات الصاروخية الباليستية والمجنحة والطائرات المسيَّرة اليمنية التي تعانق أهدافها في عمق كيان العدوّ الصهيوني بنجاح ودقة عالية أكّـدت بأن اليمن وشعبها وقيادتها الثورية والسياسية وقواتها المسلحة اليمنية ماضية في مشاركتها الرسمية والفعلية بمعركة “طُوفان الأقصى”، والتي يجب أن تستمر وتمضي قدماً حتى تتحقّق أهدافها التي قامت لأجلها وهي إزالة كيان العدوّ الصهيوني من أرض فلسطين المحتلّة والمسجد الأقصى المبارك وتطهيرها من دنسهم ورجسهم وللأبد.
ويجب أن تزول كُـلّ بؤر الخلافات والحروب والصراعات السياسية والاقتصادية والعسكرية وبمختلف المجالات المختلفة بين الدول العربية والإسلامية، والتي أوجدتها المخطّطات التآمرية والاحتلالية والاستعمارية الصهيوأمريكية بريطانية فرنسية أُورُوبية بين هذه الدول خدمةً لمخطّطاتهم التآمرية والاحتلالية والاستعمارية، وأطماعهم في نهب الثروات النفطية والغازية والطبيعية، وكلّ الثروات المختلفة، والسيطرة على كُـلّ المنافذ البحرية والمياه الإقليمية بالمنطقة بشكل كامل.
فيجب على كُـلّ الدول العربية والإسلامية أن تقتدي بهذه الشجاعة والبطولة اليمنية، وأن تكون مشاركة في معركة “طُوفان الأقصى”، والوقوف إلى جانب المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني وفلسطين والمسجد الأقصى المبارك، والعمل الجاد والفعال في إزالة كيان العدوّ الصهيوني والأمريكي والبريطاني والفرنسي والأُورُوبي عن فلسطين المحتلّة والمسجد الأقصى المبارك، وعن كُـلّ الدول العربية والإسلامية، من خلال إزالة كُـلّ القواعد العسكرية والأساطيل البحرية الحربية الأمريكية والبريطانية والفرنسية والأُورُوبية والإسرائيلية من كُـلّ الدول العربية والإسلامية والمياه الإقليمية بالمنطقة الشرق أوسطية.
كما أن الضربات اليمنية والعمليات المتكرّرة في قصف معاقل الصهاينة والمواقع العسكرية والمواقع الاستراتيجية أحبطت السياسة الإسرائيلية والأمريكية.
وكلّ من هو متعاطف مع إسرائيل، وتخوف أمريكا من توسع رقعة الحرب والجبهات في أقاليم عدة من جبهات المقاومة، وكما قال السيد المجاهد حسن نصر الله، في كلمته لتكريم شهداء المقاومة: نشكر السواعد اليمنية، ونقول مشكورين كُـلّ الشعوب الحرة التي تخرج للساحات لتدعم وتساند أهل غزة وقضية فلسطين، وموقف روسيا والصين الداعم السياسي في مجلس الأمن وتقديم حق الفيتو لحركة حماس بأنها ليست إرهابية وأنها حركة مقاومة، والدفاع عن الأرض من الاحتلال هذا ما يقوله رئيس الاتّحاد الروسي، وتقديم المساعدات الطبية والمالية من روسيا، ونشكر كُـلّ القيادات كذلك من كُـلّ دول العالم الحر الداعمة لغزة والرافضة للعدوان على غزة والمطالبة باستقلال فلسطين وتبقى دولة حرة مستقلة.
وعلى كُـلّ الدول المطبعة والتي يراد جرها للتطبيع الرسمي مع الكيان الصهيوني أن تعي وتفهم تماماً بأن التطبيع ليس مُجَـرّد تطبيع دبلوماسي وسياسي واقتصادي كما يوهموكم، بل هو مُجَـرّد مقدمة لإزالة أنظمتكم وجيوشكم ونهب ثرواتكم المختلفة وتدمير شعوبكم وأوطانكم واحتلالها.
فلا تكونوا فريسة سهلة لهم وتحقّقوا لهم مآربهم الخبيثة وأهدافهم القذرة، واستيقظوا من سبات نومكم وغفلتكم حتى لا تجدوا أنفسكم وأنظمتكم وجيوشكم وثرواتكم المختلفة وشعوبكم وأوطانكم في خبر كان.