“القسَّامُ” تعلنُ مقتلَ إحدى الأسيرات لديها جراءَ القصف الصهيوني على غزة

 

المسيرة | متابعات

أعلنت كتائب “القسام” عن مقتل الأسيرة المجندة “فاؤول أزاي مارك أسياني” 19 عاماً من “موديعين” بطاقة رقم (214179293) وإصابة جندي أسير إصابة متوسطة في قصف صهيوني استهدف قطاع غزة اليوم [الجمعة]، علماً بأن كتائب القسام ستصدر لاحقاً مادة توثق صحة هذا الإعلان.

وهذه الأسيرة القتيلة، ليست الأولى التي يقوم جيش الاحتلال الصهيوني بقتلها جراء القصف الهمجي والوحشي على قطاع غزة.

هذا، ونشرت سرايا القدس، مساء الخميس، مقطعًا مصورًا لاثنين من الأسرى “الإسرائيليين” في قطاع غزة، ناشدا فيه حكومة الاحتلال العمل على الإفراج عنهما.

وأكّـدت الأسيرة حنّا كاتسير، والأسير يجيل يعقوب، أنهما تلقيا معاملة جيدة على يد عناصر سرايا القدس الذين عملوا على تأمين حياتهم وتوفير الطعام والغذاء ومكان النوم المناسب لهم ولجميع الأسرى.

يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان أبي حمزة المتحدث العسكري باسم سرايا القدس، استعداد الحركة للإفراج عن “الإسرائيليين” المحتجزين لديها حنا كاتسير والفتى ويجيل يعقوب “لأسباب إنسانية”.

وحمّل الأسيران كاتسير ويعقوب رئيس وزراء الاحتلال “الإسرائيلي” نتنياهو المسؤولية عما حَـلّ بهما وبجميع الأسرى.

وقالت حنا كاتسير في الفيديو: “أعتقد أن المسؤول عن كُـلّ هذه الفوضى، وكل شيء يحصل لنا، هو نتنياهو، هو من استهدف الناس وقام بتعذيبهم، هو السبب في قتل الأطفال، هو من ارتكب الأخطاء الفادحة، وهذا تسبب بأذى لمجتمعنا، وَأَيْـضاً لمجتمع آخر”.

الجدير بالذكر أن الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، قال، إنه منذ 7 تشرين أول / أُكتوبر حتى الآن تسبب القصف الصهيوني على غزة بفقدان أكثر من 60 أسيرًا.

وأضاف: “بعد عمليات البحث ما زالت 23 جثة من جثث الأسرى مفقودة تحت الأنقاض حتى الآن، ويبدو أننا لن نستطيع الوصول إليها أبداً؛ بسَببِ استمرار العدوان على غزة”، وسبق أن أعلن أبو عبيدة أنَّ لدى كتائب القسام ما بين 200 و250 “إسرائيليًا”، وآخرين من جنسيات أُخرى.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com