رئيسُ الهيئة الشرعية لحزب الله: المقاومةُ تُراكِمُ انتصاراتها

 

المسيرة | متابعات

أكّـد رئيس الهيئة الشرعية، في حزب الله الشيخ محمد يزبك، أن “شهداء طريق القدس” في يوم الشهيد، هو “اليوم الذي تهاوى فيه مقر الحاكم العسكري “الإسرائيلي” وتزلزل الكيان الصهيوني بهذه العملية البطولية، والتي كانت البداية للهزيمة الكبرى الآتية بإذن الله تعالى”.

وخلال خطبة الجمعة، قال سماحته: “لقد قال سيد شهداء المقاومة الإسلامية (السيد عباس الموسوي) مبشراً “إسرائيل” بالسقوط، وها هي المقاومة تراكم الانتصارات بانتظار اليوم الموعود”، لافتاً إلى، “أننا بتنا على مقربة من هذا اليوم، خُصُوصاً بعد عملية “طُوفان الأقصى” في 7 تشرين الأول/أُكتوبر”.

وأشَارَ إلى أن، “المقاومة الإسلامية في لبنان، في هذه الحرب في اليوم الثاني بعد العملية البطولية، وذلك التزاما ووفاء لدماء الشهداء الذين ارتقوا في طريق القدس من بداية المسيرة إلى كوكبة مشاعل الطريق دفاعًا عن غزة هاشم، جنبًا إلى جنب مع المقاومين والشعب الصامد الذي يواجه آلة التدمير والقتل الوحشي الصهيو- أمريكي”.

ورأى الشيخ يزبك أن، “المجازر المرتكبة بحق الأطفال والنساء والشيوخ والآمنين هي مجازر فعلية تنفذ بحق الإنسانية، وتكشفت زيف ما يُدعى من الدفاع عن حقوق الإنسان وتَقدم أنظمة الدول الغربية وأمريكا والمتسكعين على أعتابها.

وقال إن: “دماء الرضع والأطفال والنساء ستتحوّل إلى سيل يجرف الكيان الغاصب، ولن يكون ذلك بعيد بإذن الله”، وحيا “صمود هذا الشعب الجبار ومقاومته”، وأضاف: “إننا على عهدنا، فالدماء والجراحات والمعاناة واحدة حتى يقضي الله تعالى لهذه الأُمَّــة بالغلبة والنصر”.

وأردف سماحته، “أما يهزّ ضمائركم ما يجري في فلسطين؟ وهل هناك شك بأن على حدودنا الجنوبية وحش يتهيء للانقضاض علينا، فانتهاكاته لسيادتنا الوطنية لا تعد ولا تحصى، إلا أن الرادع هو الثلاثية الذهبية “جيش وشعب ومقاومة”.

وختم الشيخ يزبك بالقول: “أما آن الاوان لاجتماع اللبنانيين المعنيين على طاولة حوار، للخروج من الفراغ القاتل بانتخاب رئيس للجمهورية وانتظام المؤسّسات وتشابك الأيدي لحماية الوطن وتوفير الأمن والاستقرار والسيادة وسعادة شعبنا المنتظر للفرج؟

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com