ناطقُ أنصار الله: اليمنُ أمام الله سيتحمَّلُ مسؤوليتَه تجاه فلسطين مهما كلّف الثمن وعلى العرب مراجعة مواقفهم الخاذلة

أكّـد أن من يتخلى عن ثوابته الدينية والقومية فهو محلُّ سخرية واستهزاء العالم

المسيرة: خاص:

جدَّد المتحدِّثُ الرسمي باسم أنصار الله، رئيس الوفد الوطني، محمد عبدالسلام، التأكيدَ على موقفِ اليمن الثابت والراسخ في حمل مسؤولية الدفاع عن قضايا الأُمَّــة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية العادلة.

وعلّق عبدالسلام، أمس الجمعة، في تغريدةٍ له على منصة “إكس”، على القمم المعهودة التي يجتمع فيها زعماء العرب للخروج ببيان تكرّر على مدى سبعين عاماً، بل وأكثر ركاكة وأقل فاعلية عن المراحل السابقة، على الرغم من المجازر والانتهاكات التي يمارسها العدوّ الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.

وقال عبدالسلام في تغريدته: “أن يتحمَّلَ النظام العربي والإسلامي أدنى مسؤولية كفيلٌ بردع كيان الإجرام الصهيوني، ولا يكفي التذرع بالدعم الأمريكي”.

وَأَضَـافَ ناطقُ أنصار الله أنه “لولا معرفةُ الصهاينة بأن ما حولهم عبارةٌ عن ظاهرة صوتية لَمَا تجرأوا على ارتكاب ما يرتكبونه من جرائم تدمي الحجر قبل البشر”، في إشارةٍ إلى الموقف العربي المخزي الذي شجع الصهاينة على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الفلسطينيين.

وفي ختام تغريدته نوّه عبدالسلام إلى “في اليمن سنظل نتحمل مسؤوليتنا أمام الله تجاه فلسطين مهما كلف ذلك من ثمن”، معبراً عن أمله “من العرب والمسلمين مراجعة مواقفهم بشكل جذري وأن يدركوا بأن هذا العالم لن يحترم إلا من يحترم ذاته وشعبه وقضيته، وأن من يتخلى عن ثوابته الدينية والقومية فهو محل سخرية واستهزاء العالم”.

وكانت السعوديّة قد احتضنت، أمس، قمةً بمشاركة عربية وإسلامية وأفريقية، فيما انشغل الزعماء المشاركون بقضايا هامشية باستثناء البعض، في حين كان للقضية الفلسطينية نصيبٌ مُتَدَنٍّ جِـدًّا، حَيثُ لم ترقَ مخرجات القمة إلى أكثر من الإدانة والشجب الصوتي دون أدنى دعوة للتحَرّك العملي.