السيدُ نصرُ الله يثمِّــنُ إعلانَ اليمن رسميًّا الدخولَ في معركة “طُوفان الأقصى”
المسيرة | متابعات
ثمّن الأمينُ العام لحزب الله موقفَ اليمن بإعلانه رسميًّا الدخول معركة “طُوفان الأقصى” ودعم غزة.
وقال سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله: “إن اليمن مثّلت الجبهة الثانية للمقاومة التي اتخذت قيادتها وشعبها موقفاً شجاعاً وجريئاً ورسميًّا بدخولها الحرب ضد الكيان الصهيوني وإرسالها مجموعة كبيرة من الصواريخ والمسيرات، رغم الاعتراض العسكري الأمريكي لبعضها عبر البوارج الحربية الأمريكية.
وعبّر عن أسفه للتصدي العربي (في إشارة للسعوديّة) لبعض هذه الصواريخ والمسيرات، مؤكّـداً أن “الذي قام به اليمن كان له آثار مهمة وكبيرة جِـدًّا”.
واستعرض سماحة السيد تأثيرَ صواريخ ومسيّرات اليمن الكبير على الكيان الصهيوني قائلاً: “حتى لو افترضنا أن هذه الصواريخ لم تصل، وهي فرضية، حَيثُ هناك فرضية أُخرى تقول إنها وصلت، فيما العدوّ الإسرائيلي يتكتم عن ذلك، فَــإنَّ من أهم نتائج هذا الموقف الاستثنائي، لليمن دولة وحكومة وجيش وشعب، أنه أعطى دعماً معنوياً ونفسياً كَبيراً للفلسطينيين وللمقاومين الذين يحتاجون لمثل هذا الدعم… فكيف إذَا كان هناك جيش يمني”.
وتابع نصر الله “هذا التهديد اليمني ألزم العدوّ الإسرائيلي تحويل جزء من دفاعاته الجوية ومن صواريخ الباتريوت، من شمال فلسطين وجنوب فلسطين إلى منطقة إيلات، التي أصبحت منطقة غير آمنة؛ بفعل تهديدات صواريخ ومسيّرات اليمن، وهذا ما يعني المزيد من النزوح والتهجير للمستوطنين”.
وأكّـدَ أن “اليمن بما يفعله ويقوم به بإسناده أحرار وأبطال غزة على طريق تحرير الأقصى هو يقوم بخطوات كبيرة ومباركة ومشكورة جِـدًّا، رغم التهديدات الأمريكية والغربية لليمن قبل وبعد العمل البطولي الداعم لغزة، وتلويح واشنطن وعواصم غربية بإعادة الحرب إلى اليمن، والتي كانت بالأَسَاس حرباً أمريكية وبامتيَاز”.
مثمناً شجاعة اليمن قيادة وشعباً لموقفها الثابت من نصرة أحرار ومقدسات الأُمَّــة، حَيثُ “لا تصغي للتهديدات الأمريكية التي تحاول تحييد جبهة اليمن عن إسناد غزة واستهداف الكيان الصهيوني المجرم، كما هو حال بقية قوى المقاومة في المنطقة والرافضه لأي تهديدات تطلقها عواصم الأمريكان والغرب”.
وأشاد نصر الله بالحضور الشعبي اليمني في الساحات، واصفًا إياه بالحضور الشعبي منقطع النظير على مستوى العالمَين العربي والإسلامي، وعلى مستوى العالم.
لَفتَ إلى أن “العالَمَ اليومَ لم يشهدْ تظاهُراتٍ شعبيّةً كتلك التي شهدتها مدن وساحات اليمن.