عبدُالسلام: الخِذلان العربي أشدُّ وَقْعاً على غزة من العدوان الإسرائيلي
عبّر عن أسفه لعجز القمة العربية والإسلامية عن اتِّخاذ موقف ينتصرُ لغزة ولو بالحد الأدنى فتح معبر رفح أمام المساعدات الإنسانية
المسيرة- متابعات:
عبَّر الناطقُ باسم أنصار الله محمد عبد السلام، عن أسفِه لعجزِ القمة العربية الإسلامية عن اتِّخاذ موقف ينتصر لغزة ولو بالحد الأدنى فتح معبر رفح أمام المساعدات الإنسانية.
وأشَارَ عبد السلام في منشورٍ له عبر صفحته الشخصية في منصة “x”، إلى حالة الجمود التي خيمت على الموقف، والتي أضافت حالة خِذلان جديدة تكون أشد إيلاماً على الشعب الفلسطيني.
وقال عبدالسلام: “نأسفُ لعجز القمة العربية الإسلامية عن اتِّخاذ موقف ينتصر لغزة ولو بالحد الأدنى فتح معبر رفح أمام المساعدات الإنسانية، فيما وجدنا البعضُ منهم لم يتأخر عن تشكيل تحالف عريض والذهاب في حرب عدوانية وفرض حصار لا يزال مُستمرّاً ضد اليمن”.
وَأَضَـافَ أن “مقتضيات الانتماء للإسلام العمل وفق تعاليم القرآن الكريم بأن تكون الأُمَّــة لبعضها البعض، وعزيزة على المستكبرين، مُشيراً إلى أن “التحالف العدواني المتشكل ضد اليمن كان نقيض مدلول تلك الآية الكريمة، وكان حرباً في المكان الخطأ، وهذه غزة تطلب نجدة أهلها العرب والمسلمين فلم تجد من الكثير منهم إلا التعامي والخذلان وإلا تدبيج بيانات الإدانة والاستنكار”.
ونوّه إلى أن “الخِذلان العربي أشدُّ وَقْعاً على غزة من العدوان الإسرائيلي”، لافتاً إلى “أننا هنا في مقام النصح والتذكير بالمسؤوليات، وليس التعريض بأحد، فمأساة غزة وقضية فلسطين لا تحتمل ترف الجدال”.
وجدَّد عبدالسلام التأكّيد على أنه “ليس من مصلحة النظام العربي والإسلامي إلا أن يقفوا وقفة رجلٍ واحدٍ، ويرفعوا صوتاً واحداً في وجه أمريكا لوقف عدوان ربيبتها إسرائيل على غزة”، منوِّهًا إلى أن “هناك الكثير من أوراق الضغط بيد العرب والمسلمين آخرها التلويح باستخدام القوة”.
وأكّـد أنه “لو صدقوا مع بعضهم واتخذوا موقفاً واحداً لرضخت أمريكا لمطالبهم وأوقفت عدوان إسرائيل على غزة دون حرب”.