السكرتيرُ الصحفي لرئيس الجمهورية: قيامُ العدوّ الإسرائيلي بإغلاق قناة “الميادين” وسامُ شرف لها ولطاقمها
وزير الإعلام: إغلاقُ القناة جزءٌ من الحرب الصهيونية على كُـلّ الأحرار
اتّحادُ الإعلاميين اليمنيين: الهجمةُ الصهيونيةُ بمثابة شهادة لـ “الميادين” بقوة تأثيرها على الكيان الغاصب
المسيرة: متابعات
اعتبر السكرتيرُ الصحفيُّ لرئيس الجمهورية، صبري الدرواني، منعَ العدوّ الصهيوني لقناة “الميادين” من العمل في فلسطين المحتلّة ومصادَرة معداتها وأجهزتها، وساماً لهذه القناة الحُرَّة.
وأكّـد الدرواني في تصريحات صحفية، أمس أن “منع العدوّ الصهيوني لقناة “الميادين” من العمل في فلسطين ومصادرة معداتها وأجهزتها، يدُلُّ على قوة فاعليتها وكشفِها للحقائق”.
وأوضح أن قناةَ “الميادين” أسهمت في تجلِّي الحقيقة، وأسقطت زيفَ العدوّ الصهيوني، وفضحت نفسيتَه الخبيثة، التي لا تعيشُ إلا على سفك الدماء وارتكاب الجرائم والمجازر بحقِّ الشعب الفلسطيني وشعوب العالم.
من جهته أكّـد وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال، ضيفُ الله الشامي، أن العدوَّ الصهيوني يعملُ على تكميمِ الأفواهِ الحُرَّةِ في سياق حربِه الشاملةِ على الشعب الفلسطينيين وكل الأطراف والمؤسّسات المساندة له.
وقال الشامي في تغريدة له على منصة “إكس”: “إن قرار العدوّ الصهيوني ضد الكلمة الصادقة والحقيقة الدامغة والرسالة الإنسانية التي تنتصر للحق والعدل والمظلومية في حجب ومنع شبكة “الميادين” الإعلامية هو جزء من المعركة لإسكات أي صوت يفضح جرائم العدوّ بحق إخواننا في فلسطين”.
وَأَضَـافَ الشامي “تضامنُنا الكاملُ مع شبكة “الميادين” والتي تمثِّلُ صوتَ فلسطين الناطق بالحق والقوة ولسانَ حال المقاومة والجهاد”.
وخاطب الوزيرُ الشامي قناةَ “الميادين” وطاقمَها وكوادرها وإدارتها بقوله: “لا تبتئسوا؛ فحربُهم عليكم شرفٌ ورفعة لكم وتعكسُ الأثرَ الكبيرَ لشبكتكم على العدوّ، فلو لم يكن لها أثر لَمَا أقدموا على هذا القرار، فمن ردة فعل عدوك تعرف فاعلية عملك”.
وعلى صعيد متصلٍ، عبّر اتّحاد الإعلاميين اليمنيين عن تضامنه الكامل مع شبكة “الميادين” الإعلامية ضد الهجمة الصهيونية على القناة، والتي كان آخرها قرار حظر شبكة “الميادين” -قناةً وموقعًا وإذاعةً ومنصاتٍ على مواقع التواصل الاجتماعي- ومصادرة معدات مكاتبها في فلسطين المحتلّة عام 48 والضفة الغربية والتحقيق مع مراسليها.
واعتبر الاتّحادُ في بيان له هذه الهجمة الصهيونية بمثابة شهادة لـ”الميادين” بقوة تأثيرها على الكيان الغاصب والمحتلّ لفلسطين، وهو بكل تأكيد لن يضعف قناة “الميادين” بل يزيدها قوة وحضوراً لدى الجماهير العربية والإسلامية ومحبةً لها، مؤكّـداً أن ما يمارسه الكيان الصهيوني من تعديات على الإعلام والصحافة والمجازر التي يرتكبها في غزة تضع العالم أمام حقيقة هذا الكيان الإجرامي الذي يستبيح كُـلّ المحرمات.
ونوّه إلى أن “الكيان الصهيوني يمارس الإرهاب العلني بحق الإعلام والصحافة، توازياً مع تماديه في الإجرام الوحشي في قطاع غزة”، داعياً كافة المؤسّسات الإعلامية والمنظمات الدولية للوقوف بجدية أمام هذا الكيان الإرهابي الذي يستبيح كُـلّ المحرمات وفضحه للرأي العام وكشف جرائمه الوحشية والتصدي لها وحشد التضامن العالمي في مواجهته.