الكيانُ الصهيوني يسرقُ جثامين الشهداء الفلسطينيين في مجمع الشفاء
النسيرة | متابعات
أكّـد الدكتورُ محمد أبو سلمية، مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة، أنهم يتعرضون للإبادة، وأن هناك شهداءَ كُـلّ دقيقة، وقال في تصريحاتٍ له: “الصورة سوداوية ولا يوجد سوى الجثث والموت والاحتلال لا يزال يحاصر المجمع”.
وأشَارَ أبو سلمة إلى أن “الاحتلال يمنع دخول الصيدلية المركزية للمجمع، وهو يتحَرّك بكل حرية داخل المجمع، وهو ما ينفي وجود أية مقاومة”.
بدوره، أعلن رئيس قسم الحروق بمجمع الشفاء، في إشارة إلى الوضع الحرج في المجمع، أن الاحتلال الصهيوني قام بسرقة بعض جثامين الشهداء من داخل المجمع الطبي.
وقال رئيس قسم الحروق بمجمع الشفاء: “إن انعدام الماء والكهرباء عن المباني الرئيسية للمجمع، والمستشفى خال تقريبًا من المرضى والإنترنت لا يزال مقطوعاً”.
وتابع، أن “الطعام الذي وصل لا يكفي لنحو 40 % من الموجودين داخل المستشفى، الوضع العام غير آمن ولا يمكن إجراء عمليات لعدم توفر الكهرباء”.
وأوضح، أن “الأطفال يعانون التهابات معوية شديدة لعدم توفر مياه نظيفة مضيفا: أن الاحتلال اقتحم مبنيين داخل المجمع والدبابات لا تزال موجودة”.
وصرَّحَ أن “القناصة ينتشرون في كُـلّ أنحاء المنطقة المحيطة بالمستشفى، والاحتلال سرق عدداً من الجثث من داخل المجمع الطبي”، وقال: “فقدنا معظم مرضى العناية المركزة الذين كانوا يعتمدون على التنفس الصناعي”.
وتابع، أن “الاحتلال قتل كُـلّ من يتحَرّك حول المجمع وقصف معظم المباني حوله”، مُضيفاً، أن “وفاة أغلب الجرحى والمرضى في قسم العناية المكثّـفة لانقطاع الأكسجين والوقود. ومن بقي من الأطفال الخدج لن يتكمنوا من الصمود طويلاً في هذه الظروف”.