قواتُ الاحتياط بحرس الحدود تنفّذُ مسيراً عسكرياً قوامُه 10 آلاف فرد وتؤكّـد جاهزيتَها لأية خيارات مساندة للمقاومة

المسيرة: متابعات:

تأكيداً على تعاظم العُدَّةِ والعتاد في كُـلّ مفاصل القوات المسلحة اليمنية، نفذت قوات الاحتياط التابعة لحرس الحدود، أمس الأول مسيراً عسكريًّا قوامه 10 آلاف جندي، وذلك من مديرية سفيان بعمران إلى مركز محافظة صعدة، في تعبير واضح عن الجهوزية لمواجهة الكيان الصهيوني الغاصب.

وأنطلق الجنود الذي يزيد عددهم عن 10 آلاف فرد من قوات الاحتياط التابعة لحرس الحدود من مركز مديرية سفيان بعمران وتوجّـهت نحو محافظة صعدة، حَيثُ قطعوا ما يقارب 45 كيلومترًا، وهم يهتفون ويردّدون الشعارات المناهضة للاحتلال الصهيوني، مع مطالب بفتح المعابر؛ لمساندة أبناء غزة الذين يتعرضون لاعتداءات وحرب إبادة جماعية على يد الكيان الصهيوني.

وأكّـد المشاركون خلال المسير الذي استمر لعشر ساعات على تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية، وأعربوا عن استعدادهم للمشاركة في أية مجهودات لمواجهة العدوّ الصهيوني ودحره من الأراضي المحتلّة.

كما جددوا التأكيد على جهوزية قوات الاحتياط لتنفيذ التوجيهات الثورية والمجلس السياسي الأعلى في أية خيارات يتم اتِّخاذها لمساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته.