مسيراتٌ جماهيرية متفرقة في صعدةَ للتضامن مع الشعب الفلسطيني وتنديداً بجرائم الصهاينة
المسيرة | صعدة:
شهدت محافظةُ صعدة، أمس السبت، أربعَ مسيرات جماهيرية؛ للتضامن مع الشعب الفلسطيني وتأييداً لقرارات القيادة الثورية والسياسية.
وبارك المشاركون في المسيرات الجماهيرية التي خرجت بمدينة صعدة وخولان عامر ومديرية رازح ومديرية غمر، العمليات البطولية التي يسطّرها المجاهدون في المقاومة الفلسطينية واللبنانية في مواجهة الكيان الصهيوني والأمريكي.
وفي المسيرة المركَزية بمدينة صعدة، أشاد محافظ صعدة محمد جابر عوض، بالحضور الجماهيري الكبير لأبناء المحافظة من مختلف المديريات في إطار الحملة الوطنية لنصرة الأقصى وتأييداً لقرارات القيادة في مساندة غزة ومقاومتها الباسلة، مؤكّـداً رفض اليمنيين الكامل للمساومة في موقفهم من القضية الفلسطينية والمقدسات، داعياً الجميع إلى الاستمرار في حملة المقاطعة للبضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية من باب الواجب الديني والوطني والأخلاقي.
من جانبه أشار الناشط الثقافي ماجد المطري في كلمةِ الفعالية، إلى خطورة اليهود والنصارى وطبيعة الصراع معهم وأهميّة الإعداد للمواجهة معهم ورفع الوعي والبصيرة في مواجهة مؤامراتهم وخبثهم، لافتاً إلى نعمةِ القيادة الحكيمة التي تقود الأُمَّــة في أحلك المراحل الصعبة، بينما نرى الكثير من زعماء الأُمَّــة يهرولون للتطبيع مع اليهود والنصارى ويخضعون لإملاءاتهم على حساب دينهم وكرامة واستقلال الأُمَّــة.
في السياق جدَّد بيان مسيرة صعدة، الإدانةَ والاستنكارَ لمسلسل القتل والإجرام المُستمرّ من قبل العدوّ الصهيوني والأمريكي بحق أهلنا في فلسطين واستهداف الأطفال والنساء واقتحام المستشفيات والإجهاز على الجرحى والمرضى وحصارهم حتى الموت والتي تعد جرائمَ حرب مكتملة الأركان.
وعبّر البيان عن خيبةِ الأمل لدى الشعوب الإسلامية الناتجة عن مخرجات القمة العربية الإسلامية التي عُقدت في الرياض، والتي لم ترقَ إلى مستوى قيمة الحبر التي كتبت به تلك المخرجات المذلة والمخزية والموقف الضعيف والهزيل والذي بدون شك لا يعبر عن شعوب الأُمَّــة وتطلعاتها واستعدادها لنصرة فلسطين.
وأكّـد استمرارَ شعبنا في دعم صمود الشعب الفلسطيني المجاهد حتى تحرير كامل الأرض الفلسطينية المحتلّة، و”استمرارنا في التعبئة العامة استعداداً لأية خيارات قادمة في المعركة”.
وأعلن البيان التأييد الكامل والمطلق لكل القرارات الشجاعة والمعبِّرة عن كافة أبناء الشعب اليمني الداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية، والتي تتخذها القيادة اليمنية والدخول في الخيارات التي أعلن عنها السيد القائد في خطابه التدشيني بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد، داعياً الأنظمةَ العربية إلى فتح ممرات لتدفق المجاهدين من كُـلّ الشعوب الإسلامية، وفي مقدمتها الشعب اليمني لنُصرة إخوانهم في فلسطين والدفاع عن قدسنا ومقدساتنا الإسلامية.
وأهاب البيان بجميع الشعوب المتفاعلة مع المقاطعة الاقتصادية الاستمرار والتفاعل الجاد والكبير مع حملات المقاطعة التي يجبُ أن تستمرَّ حتى زوالِ العدوّ الصهيوني، مؤكّـداً أنها آتت ثمارَها وأصبح العدوّ يتكبد خسائرَ كبيرة نتيجة المقاطعة الاقتصادية.