في اليوم العالمي للطفل.. خطرُ القتل والإبادة يتهدّدُ أكثرَ من مليون طفل بغزة

 

المسيرة | متابعات

لمناسبة اليوم العالمي للطفل، تتّجِهُ الأنظارُ إلى الجرائم التي تُرتكَبُ بحق الأطفال في غزة، حَيثُ وثّقت الأرقامُ استشهادَ 5500 طفل جراء الحرب الصهيونية الغاشمة، منهم نحو 1800 طفل مفقود تحت الأنقاض، “بحسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، فيما أشَارَت أرقامٌ أُخرى إلى أنّ ثمّة أكثرَ من 17 ألف طفل فقدوا ذويهم؛ ما يعني فقدان الأمان والاهتمام والرعاية.

ويتهدّد خطرُ القتل والإبادة، في كُـلّ لحظة، نحو 1.05 مليون طفل من دون سن الثامنةِ عشرةَ يسكنون في قطاع غزة، يشكّلون ما نسبته 47.1 بالمئة من السكان، منهم نحو 32 بالمئة دون سن الخامسة؛ (أي نحو 340 ألف طفل)، يضاف إلى هذه المأساة تعرض البنية الصحية والتعليمية والخدماتية المعنية بالطفولة لضررٍ كبير.

في السياق، أكّـد أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبد الله كنعان، أنّ الطفل الفلسطيني، في مدن فلسطين المحتلّة كافة، قد أصبح وعلى مرأى من العالم، وبشكل مروّع، هدفًا لبنادق الاحتلال وحمم قذائفه المنهمرة فوق رؤوس الطفولة البريئة من دون رحمة أَو خوف من عقاب دولي.

وبيّن كنعان أنّ الطفل الفلسطيني، خَاصَّة في غزة، أصبح ما بين شهيد أَو جريح أَو فقيد، ومن لم يكن كذلك فهو بالتأكيد فقد أحد والديه أَو كليهما وفقد منزله ومدرسته، إضافة لتعرضه لصدمة نفسية، إذ بات يعيش في بيئة غير آمنة لا يتوفر فيها الماء والطعام والعلاج، ما يفرض على المنظمات الدولية سرعة التحَرّك لإنقاذ الطفل الفلسطيني في المدن الفلسطينية كافة.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com