القبائل اليمـنية تؤكد استعدادَها تقديم الغالي والنفيس دفاعاً عن الوطن وتواصل رفد الجبهات بقوافل الكرم
صدى المسيرة – خاص:
واصلت القبائل الـيَـمَـنية للعام الثاني من العدوان الأَمريكي السعودي صمودَها ومساندتَها للجيش واللجان الشعبية في مواجهة هذا العدوان، مؤكدةً استمرارَها بالصمود من خلال وقفاتها الاحتجاجية المتكررة وقوافل المال والغذاء والرجال التي ترفد بها الجبهات، ففي هذا السياق قدمت قبيلة “حضر” بمديرية “جحانة” خولان الطيال بمحافظة صنعاء، أمس الأحد، قافلة الصمود الغذائية؛ دعماً لأبطال الجيش واللجان الشعبية المرابطين في الجبهات.
ودعا أبناء قبيلة حضر أثناء تسيير القافلة كافة قبائل الـيَـمَـن إلَـى إرسال المزيد من قوافل الدعم لجبهات العزة والصمود والدفاع عن تراب الوطن الغالي.
مؤكدين استعدادهم لبذل الغالي والنفيس في سبيل دحر مخططات العدوان ومرتزقته.
كذلك سيّر أبناء الربع الغربي بمديرية همدان محافظة صنعاء، السبت الماضي، قافلة “العدوان وحّدنا” الغذائية؛ دعماً لأبطال الجيش واللجان الشعبية المرابطين في الجبهات للدفاع عن سيادة وعزة وكرامة الـيَـمَـن والـيَـمَـنيين.
مؤكّدين أن هذه القافلة لن تكونَ الأخيرةً لدعم أبطال الجيش واللجان الشعبية الذين يسطرون ملاحمَ الوفاء والعزة ضد التحالف السعودي الأَمريكي في نجران وجيزان وعسير وفي الجبهات الداخلية بالمحافظات.
لافتين إلَـى أن هذه القوافلَ تجسّد حالة الصمود والتلاحم مع الجيش واللجان الشعبية، وتؤكد للعالم أجمع أن الـيَـمَـنيين لن يستسلموا ولن يركعوا لتحالف العدوان. مؤكدين استعدادَهم بذلَ كُلّ غالٍ ونفيس حتى يتم دحر الغزاة والمعتدين من أرض الوطن.
في سياق متصل نظّم أبناء مديريات مجزر ومدغل ورغوان بمحافظة مأرب السبت الماضي وقفة احتجاجية للتنديد باستمرار العدوان الأَمريكي السعودي والحصار على الـيَـمَـن.
مؤكدين اليقظةَ والجهوزيةَ العاليةَ لمواجهة خروقات العدوان السعودي ومرتزقته في كافة الجبهات، ومدينين لاستمرار هذه الخروقات.
كذلك جَدَّدَ أبناءُ ومشايخُ وأعيان ووجهاء مديريات أرحب وبني حشيش وهمدان بمحافظة صنعاء وبني الحارث بأمانة العاصمة تأكيدهم الوقوفَ إلَـى جانب أبطال الجيش واللجان الشعبية لمواجهة العدوان السعودي الأَمريكي الغاشم على الـيَـمَـن.
وأكدوا في وقفة احتجاجية نظّموها صباح السبت الماضي استعدادهم بذل مزيد من التضحيات في سبيل الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره حتى يتم دحر الغزاة والمعتدين من أرض الوطن.
واعتبر المحتجون اختراقَ دول العدوان للهُدنة الأممية دليلاً جديداً يبين للشرفاء في العالم مستوى الانحطاط الذي وصلت إليه دولُ التحالف بعدم مراعاتها أَوْ احترامها لأي عَهْدٍ أَوْ اتفاق.. ومعلنين براءتَهم من كافة الخَوَنَة والمرتزقة الذين باعوا وطنَهم وأرضَهم بحفنة من الريالات المدنَّسة.