الاحتلالُ يواصلُ حملاتِ الاقتحام والاعتقال في الضفة المحتلّة
المسيرة | متابعات
شنَّت قواتُ الاحتلال الصهيوني، فجرَ الجمعة، حملةَ اقتحامات ومداهمات في مناطق متفرقة في الضفة الغربية المحتلّة، وسط عمليات تخريب وإرهاب للمواطنين الآمنين وما يتخللها من اعتقالات واسعة واعتداءات على ذويهم.
ففي نابلس، اقتحمت قوات خَاصَّة إسرائيلية، فجرا، البلدة القديمة في مدينة نابلس، واعتقلت الشابين رايق الكوسا ومحمود حسنين من حارة الياسمينة، كما اقتحمت حوش العطعوط.
وأفَاد شهود عيان بأن قرابة الـ 10 من أفراد القوة الخَاصَّة “الإسرائيلية” من وحدات المستعربين “تسللوا” فجر الجمعة، إلى البلدة القديمة بمركبتين تحملان لوحات تسجيل فلسطينية، ومتنكرين بزي مدني فلسطيني على هيئة نساء ومرضى.
وذكر السكان أن قوات الاحتلال أحرقت المركبتين داخل حوش العطعوط في البلدة القديمة قبل أن تنسحب بمركبات عسكرية وصلت لـ “الدعم” من جهة حاجز “الطور” العسكري في مدينة نابلس.
واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في منطقة “شارع التعاون” أُصيب خلالها شاب بالرصاص الحي في قدمه، ونُقل من قبل “الإغاثة الطبية” الفلسطينية إلى مستشفى رفيديا لتلقي العلاج.
واقتحمت قوات الاحتلال “الإسرائيلي” قرية كفر قليل، جنوب نابلس، واعتقلت الأسير المحرّر عبادة عامر، بعد أن فتشت منزله، واعتقل الشاب “معتصم منصور” من مدينة نابلس.
وأُصيب شاب (28 عامًا) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي بمنطقة البطن نقل على إثرها للمشفى لتلقي العلاج، خلال مواجهات اندلعت في بلدة بيت فوريك، شرق نابلس.
وفي سلفيت، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بديا غرب سلفيت واعتقلت الشاب وسام فتحي خليل عيسى، والشاب محمد مجدي نجم، وقام باحتجاز الشاب كرم طه، بينما أطلق النار تجاه مركبة داخل البلدة وأصابها بأضرار مادية، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال 13 عاملًا فلسطينيًّا من عمال قطاع غزة، بعد أن داهمت مبنى سكنيا في ترقوميا في بلدة ترقوميا غرب الخليل.
واقتحمت قوات الاحتلال عدة أحياء في مدينة الخليل، واعتقلت الطفل صدام سميح دعنا (17 عامًا) عقب مداهمة منزل ذويه في حارة الجعبري وتفتيشه وتكسير محتوياته، كما داهمت تلك القوات عدداً من المنازل في حارة جابر وقامت بتكسير أبوابها وتفتيشها وتحطيم محتويات بعضها.