مؤامراتٌ ببصمة “عربية”: نحو دولة فلسطينية منزوعة السلاح
عبدالسلام عبدالله الطالبي
هكذا كان الدور العربي الذي بادر إليه رئيس جمهورية مصر العربية عبدالفتاح السيسي، بعد الإعلان عن التهدئة في قطاع غزة المدمّـرة أرضاً وشعباً ولا من صوت أَو مبادرة يسمع لها لا من سيسي ولا غيره.
مبادرة وحرص واهتمام في الوقت الضائع بعد أن أمعنت إسرائيل في جرائمها وضمنت تحقيق جزء كبير من مآربها في الاحتلال والسيطرة على أرض غزة المرجو تحويلها إلى ميناء مشترك بين الإسرائيلي والعربي المساوم والمطبع بحسب اتّفاقيات سابقة.
مخطّطات ومؤامرات ظنوا أن الأحرار في منأى عن المعرفة لخيوط المؤامرة، متناسين أن قضية فلسطين هي القضية المركزية التي لا يمكن التخلي عنها.
قضية فلسطين التي كان العدوان الإسرائيلي البشع والهمجي على أبنائها في قطاع غزة بمثابة (بوابة عبور) للوصول إلى التحرير الكامل وتطهير كُـلّ فلسطين من دنس الغاصب والمحتلّ، حتى وإن كثر المتواطئين والخانعين مع الإسرائيلي كأمثال السيسي والسعوديّ والإماراتي وَ… إلخ.
نعم لن يقفوا هؤلاء وأمثالهم حجر عثرة أمام إصرار وإقدام أبطال محور الجهاد والمقاومة والبادئ أظلم.
الجرائم التي طالت الأطفال والنساء والشيوخ في غزة لن تمر ولن يسكت عليها كُـلّ الأحرار في كُـلّ أصقاع العالم، والخروج للمتظاهرين في غالبية بلدان العالم يؤكّـد نهاية كُـلّ الظالمين والمستكبرين وفي مقدمتهم أئمة الكفر أمريكا وإسرائيل.
والله على كُـلّ شيء قدير، وهو حسبنا ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير.