أبناءُ البيضاء يؤكّـدون موقفَهم الثابتَ تجاه القضية الفلسطينية وواحدية المعركة والمصير
المسيرة | البيضاء:
بمشاركة شعبيّة ورسمية واسعة وتحت شعار “مسيرات جمعة الغضب نصرة لفلسطين”، شهدت محافظة البيضاء، أمس الجمعة، مسيرةً شعبيّةً؛ تضامناً مع الشعب الفلسطيني وتنديداً بجرائم العدوان الصهيوني بحق سكان قطاع غزة.
واستنكر المشاركون في مسيرة البيضاء، تخاذُلَ وصمتَ الدول العربية وعدم القيام بمسؤوليتها الدينية والإنسانية في المساندة والمناصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة كواجب ديني يحتم على الأُمَّــة الإسلامية بأن تلبي نداء المظلومين والمستضعفين في فلسطين.
وباركوا العملية البطولية التي نفّذتها القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر والتي تُوِّجَت بالاستيلاء على إحدى السفن التابعة للعدو الصهيوني، في إطار الخطوات العملية التي تتخذها صنعاء نُصرةً للأشقاء في غزة، الذين يتعرضون لحرب إبادة من قبل آلة القتل الصهيونية، بإسناد عسكري وسياسي وإعلامي من قبل أمريكا والأنظمة المتصهينة في أُورُوبا.
وفي المسيرة أكّـد مدير عام مديرية مدينة البيضاء الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص، أهميّةَ مضاعفة الجهود في التعبئة العامة بمدينة البيضاء بالتزامن مع الذكرى السنوية للشهيد، مبينًا أن هذا الإعلان سيحدث تغيرات على مستوى المنطقة والقضية الفلسطينية، مُشيراً إلى أن العمليات التي نفذتها القوات المسلحة أوجعت العدوّ الصهيوني وجعلته في خوف من مشاركة اليمن في عملية “طُــوفان الأقصى”.
ولفت الرصاص إلى تسارع الأحداث في المنطقة والتي بدأت شرارتها من العدوان الأمريكي الصهيوني على غزة، منوِّهًا بالدور المشرّف لليمن في إعلانه المشاركة في العمليات العسكرية ضد الكيان الصهيوني، مشدّدًا على أهميّة سلاح المقاطعة الاقتصادية في سياق معركة المواجهة الشاملة للعدو الصهيوني وداعميه المباشرين، والذي ينبغي أن يستخدمه كُـلُّ مواطن يمني وعربي وإسلامي بصورة مُستمرّة لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الحرة حتى يتوقف العدوان على قطاع غزة المحاصر.
في السياق أعلن بيان صادر عن مسيرة البيضاء، استمرارَ أبناء المحافظة في دعم صمود الشعب الفلسطيني الصامد وحركاته المجاهدة في كُـلّ الخيارات التي ينتهجُها في معركة التنكيل بالاحتلال الصهيوني المجرم، مشيداً بالاستجابة السريعة والمباركة للقوات البحرية في تنفيذ توجيهات قائد الثورة ومطالب أبناء الشعب اليمني بتوجيه الضربات القوية ضد السفن الإسرائيلية واعتبار ذلك موقفاً مشرِّفاً لكل اليمنيين الأحرار في الداخل والخارج.
وطالب البيانُ الأنظمةَ العربية والإسلامية، بفتح معابر برية آمنة لأبناء شعبنا اليمني للمشاركة المباشرة في المعركة المقدسة في فلسطين المحتلّة، مباركاً كُـلّ المواقف المشرفة الرسمية والشعبيّة المناصرة لإخواننا في فلسطين وفي مقدمتها حملة المقاطعة الاقتصادية التي آتت أكلها.
وَحَيَّا كُـلّ الأصوات الحرة والمواقف الإيجابية من كُـلّ الأحرار في الدول الأُورُوبية والغربية في العالم كله، الرافضين للعدوان على غزة والمتضامنين مع الشعب الفلسطيني الحر، مشيداً بصمود وتضحيات الشعب الفلسطيني والمقاومة الباسلة أمام الصلف الأمريكي والصهيوني، وما يسطّرونه من انتصارات وبطولات تاريخية ضد الكيان الغاصب، مؤكّـدين السير على درب الشهداء والتحلي بمآثرهم حتى تحقيق النصر.
وَأَضَـافَ البيان أن قيادة السلطة المحلية والتنفيذية والإشرافية بمحافظة البيضاء تقف صفاً واحداً مع قيادة الثورة في دعم قضية فلسطين، التي هي قضية كُـلّ مسلم، مؤكّـداً الموقف الثابت والمبدئي للشعب اليمني الداعم والمناصر للقضية الفلسطينية وواحدية المعركة والمصير، مجدّدًا تأييد كُـلّ قرارات القيادة الثورية.