بيعُ مجسَّمٍ أثري يمني نادر في مزاد علني بريطاني
المسيرة: متابعات:
تتعرض الآثار اليمنية النادرة والتاريخية لعملية نهب وسرقة بشكل ممنهج ومنظم على يد تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي وأدواته ومرتزِقته، طيلة 9 سنوات.
وكشف الخبير والباحث في مجال الآثار، عبد الله محسن، في منشورٍ على صفحته الشخصية بـ “فيسبوك”، أمس السبت، عن قطعة أثرية يمنية نادرة في بريطانيا بمبلغ بخس لا يتعدى الـ 900 يورو فقط.
وأكّـد الباحث محسن، أنه تم عرض “بيتر رينيه” على منصة كاتاويكي للمزادات عبر الإنترنت، مجموعة من التحف الأثرية من العالم القديم، من بينها مجسم نسائي استثنائي ونادر جِـدًّا من آثار اليمن، مصنوع من الفخار (تراكوتا) مع حروف مسند على كُـلّ ساق، مبينًا أن المجموعة المعروضة للبيع هي أحد التحف الخَاصَّة بالبريطاني “جي باهاموند” جامع آثار ودرس علم آثار الشرق الأدنى القديم وبريطانيا الرومانية في جامعة مانشستر.
وبيّن الخبير اليمني أن المجسم “لشخصية يمنية قديمة نادرة وفريدة من نوعها تعبر عن الخصوبة، ذات ملامح وجه مرسومة بدقة، ويفصل الجسم الأمامي وجهاً آخر منمقاً حول البطن، وتشكل لفات دهون البطن فماً كَبيراً، كما يوجد أَيْـضاً شقان على شكل دائري أعلى الساقين وواحد حول أسفل البطن”.