مصلحةُ خفر السواحل تؤكّـدُ استعدادَها الكاملَ للمضي وفق موجِّهات قائد الثورة
في فعالية خطابية نظّمتها بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد:
المسيرة: متابعات
أكّـدت مصلحةُ خفر السواحل، التأييدَ المطلقَ لكافة خيارات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، والسير في مسار تصاعدي لردع الكيان الصهيوني وإرغامه على إيقاف المجازر بحق الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك في الفعالية الخطابية التي أقامتها قوات خفر السواحل بالذكرى السنوية للشهيد للعام ١٤٤٥ هجرية، تحت شعار “القدس درب الشهداء”.
وفي الكلمة التي ألقاها مدير التوجيه والعلاقات في المصلحة العقيد عبد الكريم العنسي، أكّـد خلالها أن “الجهاد في سبيل الله مكانته ونتائجه عظيمة تتنفس من خلاله الأُمَّــةُ أسمى معاني العزة والكرامة والحرية”.
ونوّه العنسي إلى أن “قوات خفر السواحل تؤكّـد التأييد المطلق لكل قرارات القيادة الثورية لنصرة الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية الباسلة، ومباركة عمليات القوات المسلحة ضد أهداف الكيان الصهيوني”.
ولفت مدير التوجيه والعلاقات في خفر السواحل إلى التطور النوعي في الجانب العسكري وبسالة وشجاعة منتسبي وقيادة القوات المسلحة في مواجهة دول الاستكبار.
وأشَارَ إلى “ما سطره الشهداء من بطولات وتضحيات عظيمة في ميادين العزة والكرامة؛ دفاعاً عن الوطن ومواجهة قوى العدوان، متطرقاً إلى صمود وثبات أسر الشهداء وأبناء الشعب اليمني وإفشال مؤامرات الأعداء”.
وفي الفعالية أشار وكيل وزارة الإرشاد والحج والعمرة العزي راجح، إلى عظمة الشهادة في سبيل الله ونصرة الدين والدفاع عن الوطن وسيادته واستقراره، لافتاً إلى ضرورة التحلي بالثقافة القرآنية والجهادية؛ مِن أجل العيش بحرية وعزة وكرامة ومواجهة أعداء الأُمَّــة الإسلامية.
ونوّه بمكانة الشهداء ومآثرهم البطولية والخالدة وتضحياتهم في مواجهة العدوان، مؤكّـداً أهميّةَ استلهام الدروس والعبر من هذه الذكرى العظيمة في تجسيد معاني الصمود والعطاء والفداء والثبات على الحق ومقارعة الطواغيت والمستكبرين.
ولفت راجح، إلى أهميّة رعاية ودعم أسر الشهداء كأقلِّ واجب؛ وفاءً وعرفانًا للتضحيات التي قدمها الشهداء وبذلوا أرواحهم رخيصة دفاعاً عن الدين والعِرض والأرض.
فيما تطرقت الكلمات التي تخللت الفعالية، إلى أن مدرسة الشهادة تجسَدت من خلالها المبادئُ والقيم الرفيعة وحب الاستشهاد في سبيل الله وإعلاءً لكلمته ونصرة للدين الإسلامي القويم، مؤكّـدةً أن “العزة والرفعة والحرية للأُمَّـة لا تأتي إلا من خلال الإيمان بثقافة الشهادة والجهاد والمقاومة”.
وأكّـدت الكلمات أهميّة الاستمرار في الصمود والثبات ومواجهة أعداء الأُمَّــة الإسلامية، ومناصرة ودعم الشعب الفلسطيني وحركات الجهاد والمقاومة لردع العدوان الأمريكي الصهيوني على فلسطين.