مرتزقةُ الاحتلال الإماراتي يعبّرون عن تضامنهم مع العدوّ الصهيوني
المسيرة: متابعات
بعد أَيَّـام من قيام حكومة الفنادق بإدانة العملية البطولية المتمثلة في الاستيلاء على سفينة صهيونية في البحر الأحمر، أصدر ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” التابعُ للاحتلال الإماراتي بياناً، مساء أمس الأول الأحد، أعلن فيه انسياقَه وراء الأنظمة العميلة في الخضوع للعدو الصهيوني.
واعتبر مرتزِقة الاحتلال الإماراتي احتجازَ القوات المسلحة اليمنية لسفينة إسرائيلية وقرارها بمنع مرور السفن الإسرائيلية كافة من البحر الأحمر بأنها أعمال قرصنة إرهابية، وهي الرواية التي يتبناها الاحتلال؛ ما يؤكّـد أن قوى العدوان تسعى لتحويل كُـلّ القوى السياسية في المناطق المحتلّة إلى تابعة للعدو الصهيوني، على غرار ما تتبناه من مواقف مخزية وخيانية.
وأعلن أدوات الإمارات أنهم على استعداد لحماية السفن الإسرائيلية، مطالبين من الدول الإقليمية والولايات المتحدة الأمريكية بدعمهم عسكريًّا ليتكفلوا بمهمة حماية السفن الصهيونية الممنوعة بقرار صنعاء؛ ما يؤكّـد أن مرتزِقة الاحتلال يسعون -بأوامر أسيادهم– لتفجير معركة في البحر، ولكن هذه المرة بإعلان الهدف من المعركة وهو خدمة الكيان الصهيوني.
إلى ذلكَ، اعتبر نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي ما قاله مرتزِقةُ الإمارات رسميًّا يعتبر انسلاخاً من عروبتهم وهُــوِيَّتهم اليمنية والإسلامية والعربية وانحيازًا صريحًا ومخجلًا إلى جانب الكيان الإسرائيلي عدو الأُمَّــة العربية والإسلامية وعدو الشعب الفلسطيني ومحتلّ أرضه وقاتل أطفاله ونسائه.
كما سخر آخرون من بيان ما يسمى “الانتقالي”، لافتين إلى أن “المرتزِقةَ الذين عجزوا عن تأمين شارع أَو شارعَينِ في عدن هم أعجزُ عن أن يؤمّنوا البحر لأسيادهم الأمريكان والصهاينة والخليجيين”.