محافظُ شبوة: على كُـلّ الأحرار استكمالُ نضالات الآباء والأجداد ونصر تضحياتهم من أجل التحرّر وطرد المستعمر

أكّـد أن المناسبة محطة مهمة لاستلهام الروح الثورية والتحرّرية لطرد المحتلّين الجدد ودحرهم من جنوب الوطن:

المسيرة: متابعات

أكّـد محافظُ شبوةَ، اللواء عوض العولقي، أن ذكرى عيد الاستقلال تضعُ الجميع أمام ضرورة استلهام الروح الثورية والتحرّرية لطرد المحتلّين الجدد ودحرهم من جنوب الوطن انتصاراً لتضحيات الشهداء والمناضلين الأوائل الذين قدموا أرواحهم رخيصة؛ مِن أجل استقلال وحرية وطنهم والدفاع عن شعبهم.

وفي تصريحاتٍ له بمناسبة العيد الـ60 لاستقلال اليمن من براثن الاستعمار البريطاني، قال اللواء العولقي: إن “يوم الاستقلال 30 نوفمبر ملحمة يمنية جسدت شموخ اليمنيين ورفضهم للاحتلال والوصاية وكلّ أشكال الخضوع”.

وأشَارَ المحافظ العولقي إلى أن “الاحتفال بذكرى الـ30 من نوفمبر وجلاء آخر جندي بريطاني من جنوب الوطن يحمل رمزية ثورية ما زالت متقدة وهدفاً نضالياً اجتمع كُـلّ الأحرار على تحقيقه لنيل الاستقلال المجيد وطرد الاحتلال بقوة السلاح وتضحيات المناضلين والأحرار”.

وقال محافظ شبوة: “إن الشعب اليمني قدم بثوراته العظيمة درساً لكل الشعوب التي تنشد الحرية، مفاده ألا خلاص للشعوب إلا بالتحَرّك ضد الظالمين والفاسدين”.

وَأَضَـافَ المحافظ العولقي، أن “الشعب اليمني بمواجهته للغزاة يقدم الدرس العملي بأنه لا قوة تستطيع أن تكسر إرادَة الشعوب الثائرة التي تنشد حريتها واستقلالها”.

ونوّه إلى تزامن هذه الذكرى مع الذكرى السنوية للشهيد، التي تمثل محطة لاستلهام معاني التضحية والفداء من الشهداء العظماء الذين قدموا أرواحهم رخيصة؛ مِن أجل الانتصار لقضايا الوطن العادلة ومواجهة العدوان ومخطّطاته التدميرية التي تسعى لنهب ثروات الوطن والسيطرة على موقعه الجغرافي وفرض الوصاية على قراره السيادي.

ولفت إلى أن “هذه الذكرى العظيمة تتزامن مع أشرف معركة يقودها الشعب اليمني ضد العدوان والاحتلال الجديد ومرتزِقته، وفي وقت يخوضُ فيه أَيْـضاً معركة الكرامة للدفاع عن أرض فلسطين المحتلّة والتي تمثّل القضيةَ المركَزيةَ للأُمَّـة العربية والإسلامية؛ التزاماً بالمسؤولية الدينية والأخلاقية”.

وفي ختام تصريحاته دعا محافظ شبوة، كُـلّ أبناء الشعب اليمني إلى توحيد الجهود لاستكمال مسيرة التحرير من المستعمرين الجدد لجنوب الوطن الذين ينفّذون أجندة الكيان الصهيوني الغاصب للسيطرة على أرض اليمن التي كانت ولا زالت وستظل مقبرةً للغزاة.