الولايةُ الإلهية.. يقينُ السيد نصر الله: يا ليتني كنتُ معكم
عدنان عبد الله الجنيد
الحمد لله القائل: (أَلَا إِنَّ أولياء اللهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) يونس- آية (62).
عندما تآمر العرب على يوسف العرب سماحة القائد السيد/ عبد الملك بن بدر الدين الحوثي -يحفظه الله-، بضوء أخضر وتخطيط وإشراف من قبل دول قوى الاستكبار العالمي الذي تتزعمها أمريكا وإسرائيل وعملائهم في المنطقة، لم يقف أحد من العرب مع يوسف العرب غير سماحة السيد/ حسن نصر الله -يحفظه الله-، ونذكر بعض من مواقفه فيما يلي:
1- دعوته إلى العميل/ علي عبد الله صالح في عام 2009م إلى وقف المعارك ضد الحوثين في محافظة صعدة، كاشفاً أن صالح اتصل به خلال مواجهات مايو/ أيار 2008م في لبنان، طالباً منه ضمان أمن بعض الأشخاص، قد قام الحزب بتلبية طلبه.
ولكن (وَلَا يَحِيقُ الْـمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ).
2- وقوفه مع يوسف العرب وشعبه منذُ اليوم الأول من العدوان قائلاً: (إن لم يكن الشعب اليمني من العرب فمن هم العرب) وواصفاً عاصفة الحزم أنها تستخدم نفس المنطق الإسرائيلي لتبرير ارتكاب مجازر في اليمن، والعائق أمام إنهاء الحرب في اليمن هو الجانب الأمريكي.
3- دمعة الفخر والاعتزاز لسماحة السيد/ حسن نصر الله -يحفظه الله- غير المسبوقة (أن اليمنيين سيتقاسمون رغيف الخبز مع الأشقاء الفلسطينيين رغم الحصار والحرب).
4- في معركة الساحل الغربي قائلاً: (يا ليتني كنت معكم، يا ليتني أستطيع أن أكون مقاتلاً من مقاتليكم تحت راية قائدكم العزيز والشجاع).
واليوم تجلت وأيقنت مقوله السيد/ حسن نصر الله، روحي له الفداء (يا ليتني كنت معكم)، فيما يلي:
1- عرفت وفهمت الشعوب العربية والإسلامية أن يوسف العرب سماحة القائد السيد/ عبد الملك بن بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- أصبح اليوم مدافعاً وحامياً ودرعاً حصيناً لهم في مواجهات دول قوى الاستكبار العالمي الذي تتزعمها أمريكا وإسرائيل في المنطقة، وحاملين الندم الشديد فيما ارتكبته أنظمتهم المطبعة مع الكيان المغتصب في حق يوسف العرب وشعبه.
2- وصول الصواريخ اليمنية إلى عمق الكيان المغتصب ودك حصونهم العسكرية في إيلات (أم الرشراش)، أشبه بالمعجزة، وبالرغم من امتلاك يوسف العرب هذه القوة، كان باستطاعته تدمير عواصم عربية مطبعة مع الكيان المغتصب، ولكن هي الحكمة (فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَا إيمَـان لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ).
3- تحقيق عمليات نوعية في البحر الأحمر وإعادته إلى الحضن العربي، وإجبار العدوّ على قبول الهدنة.
4- سيغرقون في البحر كما غرق فرعون، وغيرها من التنبؤات أَيْـضاً للشهيد الرئيس/ صالح علي الصماد -رضوان الله عليه-، سوف يتم ذكرها في الوقت المعلوم.