عدنُ المحتلّةُ تشهدُ أزمةً خانقة بعد ارتفاع أجور النقل بشكل مضاعف
المسيرة: متابعات:
تشهدُ مدينةُ عدنَ المحتلّةُ أزمةً خانقةً بعد ارتفاع أجور النقل الداخلية بشكل مفاجئ في معظم الخطوط، وسط أزمة اقتصادية ومعيشية غير مسبوقة ناتجة عن انهيار قيمة العملة المحلية أمام بقية العملات الأجنبية الأُخرى، وكذا الفساد المالي والإداري والسياسيات الخاطئة لحكومة المرتزِقة، وذلك؛ بسَببِ طباعة العملة دون غطاء.
ووفقاً لمصادر متعددة، أمس الأحد، فقد تفاجأ أهالي مدينة عدن المحتلّة، بفرض سائقي وسائل النقل الداخلية مبلغ 500 ريال بدلاً من 300 ريال، وذلك دون سابق إنذار؛ ما سبب سخطًا وغضبًا محليًّا واسعًا بين المواطنين.
وبيّنت المصادر أن سائقي وسائل النقل لجأوا إلى فرض زيادة أجور المواصلات، عقب تمرير حكومة الفنادق جرعة قاتلة وكارثية في أسعار المشتقات النفطية منتصف نوفمبر المنصرم، لتصل سعر صفيحة البنزين سعة 20 لتراً قرابة 26 ألف ريال بزيادة 5 آلاف ريال، دون رفع أجور ومرتبات الموظفين.
وذكرت المصادر أن “أبناء عدن المحتلّة يعيشون أوضاعاً معيشية استثنائية فرضتها دول تحالف العدوان منذ سيطرتها على المدينة في النصف الثاني من العام 2015م؛ لتعود ظاهرة جلب المياه على ظهور الحمير من مختلف المناطق البعيدة جراء انهيار الكهرباء وتدهور شبكات المياه وانعدام كُـلّ مقومات الحياة والعيش الكريم في المناطق المحتلّة، حَيثُ إن طباعةَ حكومة المرتزِقة ما يقارب 5 ترليونات و320 مليارًا من العملة المحلية دون غطاء نقدي منذ نهاية العام 2016م – 2021، انعكس سلباً على سعر الريال اليمني أمام العملات الأجنبية، لا سِـيَّـما بعد أن وصل قيمة الدولار الواحد في عدنَ وبقيةِ المحافظات الجنوبية، أمس الأحد، إلى أكثر من 1530 ريالًا”.