رئيس اللجنة الثورية العليا من قمة جبل عطان: الشعب لن يخضع أو يستسلم، والسلم والسلام لغة اليمنيين
صدى المسيرة – صنعاء:
نظّم مواطنون ومنظماتُ مجتمع مدَني وحقوقيون وإعلاميون، بمشاركة رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي، يوم أمس الأربعاء، وقفة احتجاجية في منطقة عطان إحياء للذكرى الأولى لإلقاء العدوان الأمريكي السعودية قنبلة فراغية على عطان.
وقال الحوثي في الوقفة الاحتجاجية إن العدو ظنَّ أنه باستهدافه بأنواع الأسلحة سيفتكُ بشموخ وعزة وإرادة اليمنيين الشامخة كالجبال، لكنه عجز في ذلك.
وأضاف الحوثي قائلاً: ها نحن اليوم هنا على قمة عطان والشعب اليمني شامخ على أرضه مُحتَفٍ بنصره قادر على مواصلة المعركة والانطلاق في معركة البناء في آن واحد.
وأكّد رئيس اللجنة الثورية العليا أن السلم والسلام هي لغة اليمني الذي يعرف أن إرادته القوية التي تماشت وتأقلمت مع الطبيعة اليمنية المتنوعة والمختلفة ونسجت علاقتها معها من منطلق التعايش والتكامل والقدرة على قهر الصعاب، قادرة على التحدي والصمود وتحقيق الانتصار أَمَــام كُلّ الصعاب والتحديات أيا كانت قسوتها دون أن يخضع أو يستسلم.
كما زار رئيس اللجنة الثورية العليا حصن عطان التأريخي مطلعاً على الأضرار التي ألحقها القصف المتواصل للمنطقة بالحصن ومبانيه وسكانه وملحقاته التأريخية.. معبراً عن إدانته للأفعال الهمجية للعدوان التي استمرت في استهداف البنية التأريخية والإنسانية لليمن ومناطقه التأريخية والأثرية وتراثه الإنساني الذي تتعدى ملكيته الشعب اليمني إلى شعوب العالم والتراث الإنساني الذي تعاديه قوى الإرهاب في العالم اليوم بكل جلاء في اليمن وسوريا والعراق.
وعبّر المشاركون في الوقفة عن إدانتهم للعدوان واستهداف المدن والحواضر السكنية بالأسلحة المحرمة دولياً والأضرار التي خلفها العدوان على بلادنا.. مؤكدين صمودَهم وقدرتهم مع كُلّ أبناء اليمن على مواجهة التحديات والصمود كصمود عطان وكل جبال اليمن.