غزة: جثثُ الشهداء تملأُ مستشفى كمال عدوان.. والاحتلالُ ما يزال يحاصرُه
المسيرة | متابعات
استشهد 40 فلسطينيًّا على الأقل وأُصيب العشراتُ؛ جراء غارات “إسرائيلية” استهدفت مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
ووفقًا لمصادر طبية، فقد استشهد 10 مواطنين آخرين في قصف استهدف منزلًا في مخيم النصيرات وسط القطاع. وقصفت مدفعية الاحتلال والمسيّرات محيط مستشفى كمال عدوان في مخيم جباليا.
وقال المدير العام لوزارة الصحة في غزة، منير البرش: “إن 108 شهداء وعشرات المصابين في مستشفى كمال عدوان”.
وَأَضَـافَ البرش في تصريحات صحفية، أن “الاحتلال يحاصر مستشفى كمال عدوان بالدبابات والقناصة يطلقون النار على من يتحَرّك”، مؤكّـداً أن “أكثر من 7 آلاف نازح داخل المستشفى”.
وتابع: “نتخوَّفُ من مجزرة داخل مستشفى كمال عدوان، كما حدث في مستشفيي الشفاء والإندونيسي”.
وأشَارَ إلى أن الطواقم الطبية لم تستطع إجراء أية عملية جراحية في المستشفى؛ فانقطاع التيار الكهربائي فاقم الأزمة، مشدّدًا على ضرورة إدخَال الوقود والمستشفيات الميدانية والمساعدات الطبية لضمان استمرار عملهم”.
وبيّن البرش أن 4 مستشفيات فقط تعمل، في شمالي غزة، ونحو 55 سيارة إسعاف خرجت من الخدمة، مضيفًا: “معبر رفح استقبل 400 مصاب فقط؛ بينما لدينا أكثر من 40 ألف مصاب”.
وتسبّبت غارة “إسرائيلية” بتدمير مسجدٍ في منطقة بطن السمين، في خان يونس جنوبي القطاع، كما أطلقت زوارق الاحتلال الحربية قذائفها صوب شاطئ بحر خان يونس.