صعدةُ تؤكّـدُ استمرارَها في دعم ونصرة الشعب الفلسطيني
المسيرة – صعدة:
أعلن أبناءُ محافظة صعدة، استمرارَهم في دعم ونصرة الشعب الفلسطيني، إزاء ما يتعرضون له من حرب إبادة وجرائم وحشية من قبل الكيان الصهيوني.
وأكّـد المشاركون في المسيرات الأربع التي شهدتها صعدة، أمس الجمعة، استعدادهم لأية خياراتٍ؛ دعماً للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وخلال المسيرات التي خرجت بمدينة صعدة ومديرية رازح وساحة الشهيد القائد بخولان عامر ومنطقة الجرشة في غمر، ردّد المشاركون هُتافاتٍ مندّدةً باستمرار جرائم العدوّ الأمريكي الصهيوني بحق المدنيين في غزة لأكثر من شهرين، موضحين أنهم مُستمرّون في نصرة غزة بالإمْكَانات المتاحة، وهم على أتم الجاهزية لأية خيارات؛ نُصرةً للشعب الفلسطيني في مواجهة الصلف الصهيوني الأمريكي.
من جانبه أشار وكيل المحافظة عبدالله المنبِّهي، في المسيرة المركزية التي شهدتها مدينة صعدة، إلى أن الصهاينة أسرفوا في سفك الدم الفلسطيني وغيرها بضوءٍ أخضرَ وغطاء من أمريكا وأنظمة الدول الغربية.
وأوضح أن جرائم العدوان الأمريكي الصهيوني ستتحول إلى براكين في صدور أحرار الأُمَّــة والعالم، مُشيراً إلى أهميّة كشف جرائم العدوّ الصهيوني عبر مختلف وسائل الإعلام وأن يكون هناك نشاط تربوي وتثقيفي للتعريف بجرائم العدوّ الصهيوني والأمريكي.
وشدّد الوكيل المنبهي، على ضرورة توحيد صف الأُمَّــة وجمع كلمتها لمواجهة الصهاينة والأمريكان، وكشف جرائم العدوّ الصهيوني وحقيقة الدول المطبّعة التي انغمست في الولاء لأمريكا والكيان الصهيوني والغرب.
في السياق قال بيان صادر عن المسيرة: “إن موقفَ الجمهورية اليمنية تجاه القضية الفلسطينية ثابت ومبدئي وموحَّد يحظى بتوفيق الله وبإجماع شعبي ورسمي واسع على كُـلّ المستويات”.
وأفَاد البيان، بأن التهديدات الأمريكية الإسرائيلية لن تخيف الشعب اليمني، بل تزيده ثقة وإيماناً بحتمية تحقّق وعد الله بالنصر عليهم.
وبارك بيان المسيرة العمليات العسكرية المتصاعدة للقوات المسلحة اليمنية في البحرَينِ الأحمر والعربي واستهداف سفن إسرائيلية وما تحقّقه القوة الصاروخية والطيران المسيَّر من عمليات في استهداف عمق العدوّ الصهيوني في الأراضي المحتلّة.
واستهجن تصريحاتِ الخارجية الأمريكية بعدم وجود دليل على قتل إسرائيل لمدنيين في غزة، مؤكّـداً أن تلك التصريحات تبعث على السخرية وتحاول حجب ضوء الشمس بغربال.
وثمَّنَ البيانُ صدورَ قانون حظر وتجريم الاعتراف والتعامل مع العدوّ الصهيوني، معتبرًا ذلك خطوةً مهمةً في الاتّجاه الصحيح لما يجب أن تكونَ عليه العلاقات الدولية المبنية على أسس صحيحة ومنهجية وسليمة.
وأشاد بمستوى الاستجابة الشعبيّة والرسمية للتفاعل مع حملة المقاطعة الاقتصادية للبضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم وكذلك مع حملة التبرعات بالمال نصرة لغزة والمقاومة الفلسطينية.