اليمنُ يغسلُ عارَ العرب!
جابر حكيم
من بين رُكام 57 دولة عربية وإسلامية برز اليمن ليغسلَ العار عن رُكام الـ 57 نظاماً خانعاً ومنبطحاً ومتصهيناً ومطبعاً!!
اليمن يغسل عار العرب!!
اليمن يغسل عار المسلمين!!
اليمن يغسل عار الجماعات الدينية!!
اليمن يغسل عار القوميين!!
اليمن يغسل عار المتشدقين!!
اليمن وحيداً من بين غثاء مليارَيْ مسلم، ومن حاجة وحصار يحمل القضية الفلسطينية وينصر المستضعفين في غزة، غير مبالٍ بأية نتائج قد تترتب على قراره التاريخي يغلق البحرين الأحمر والعربي وباب المندب في وجه السفن الإسرائيلية، غير مكترث بأية تداعيات، يقف كالفارس الضرغام في البحر يلاحق السفن الصهيونية وحين لا تستجيب يضربها كما فعل مع سفينتَي يونتي إكسبلورر وَنمبر ناين، إحداهما بصاروخ بحري والأُخرى بطائرات مسيَّرة بحرية.
بلد اسمه اليمن المعتدى عليه والمحاصر منذ تسع سنوات وحده يقف كالأسد فيرسل صواريخه وطائراته باتّجاه الأراضي المحتلّة ويغلق البحر في وجه الصهاينة، الله كم هذا الوطن كبير، وكم قيادته عظيمة، وكم شعبه عزيز!!
لـكأنه أبو ذر في المواجهة، فاليمن واجه عدوان الطاغوت تسع سنوات وحده، وانتصر وحده، وهو اليوم يبرز وحده ويقاتل وحده وسينتصر وحده، اليمن اليوم قيادةً وحكومةً وشعباً يدافعون عن الإسلام وبيضة الإسلام ومقدسات الإسلام وحدهم.
قيادة شجاعة وقائد علم بطل لا يبالي بأي شيء ما دام العمل لله وابتغاء مرضاته، نتيجة التحريض والتعبئة كان هناك الكثير ممن يكرهون الأنصار كـجماعة والسيد كـقائد، واليوم تغيرت نظرتهم وتبدلت مواقفهم فصاروا يثنون على الأنصار وقائد الأنصار.
اليمن يغسل عار المتخاذلين والمتقاعسين كواجب ديني وأخوي وأخلاقي وسيتحمل أية تبعات؛ ولأنه يعلم أن الله معه فلن يضيع.