أبوابٌ لن ينساها اليهود.. بابٌ يُفتَح.. وبابٌ يُغلَق
عدنان عبد الله الجنيد
الحمدُ لله القائل: {قَالَ رَجُلَانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ، وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} (المَائـِدَةِ: ٢٥).
ذلك الشبل من ذاك الأسد، الإمام علي –عليه السلامُ- فتح باب خيبر.. والقائد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- يغلق باب المندب.
فتح باب خيبر: (لأعطينَّ الراية غداً رجُلاً يحبّ الله ورسوله ويُحبّه الله ورسوله كرَّار غير فرَّار يفتح الله عليه، جَبرائيل عن يمينه وميكائيل عن يساره)، لقد حمل الإمام علي الراية، وفي يده سيفُ ذي الفقار قائلاً: (أنَا الذي سَمَّتْني أُمِّي حَيْدَرة أكِيلُكُم بالسَّيف كَيلَ السَّـندَرَة لَيثٌ بِغابَاتٍ شَديد قَسْوَرَة)، فاتحاً باب خيبر.
واليوم التاريخ يعيد نفسه شبل حيدر، رَجُلٌ يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، حاملاً الراية (الصرخة في وجه المستكبرين، الشعار سلاح وموقف)، مؤكّـداً قول الشهيد القائد السيد حسين بن بدر الدين الحوثي –رضوان الله عليه-: (أقول لكم أيها الإخوة: أصرخوا، ألستم تملكون صرخة أن تنادوا (الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام) أليست هذه الصرخة ممكنة لأيِّ واحد منكم أن يطلقها؟ بل شرف عظيم لو نطلقها نحن الآن، ستكون صرخة ليس في هذا المكان وحده، بل وفي أماكنَ أُخرى، وستجدون من يصرخ معكم –إن شاء الله– في مناطق أُخرى، هذه الصرخة أليست سهلة كُـلّ واحد بإمْكَانه أن يعملها وأن يقولها؟ إنها من وجهة نظر الأمريكيين، اليهود والنصارى تشكل خطورة بالغة عليهم، وستعرفون أنها صرخة مؤثرة، كيف سينطلق المنافقون هنا وهناك والمرجفون هنا وهناك ليخوفوكم).
وقوله -رضوان الله عليه-: (عندما يقولون علينا ضغوط من أمريكا نقول لهم: نحن وأنتم علينا ضغوط من الله).
في عهد قائد الثورة سماحة السيد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي، تم تطوير سيف ذو الفقار إلى صاروخ ذي الفقار، وبيده هذا الصاروخ قائلاً: (أنا لست رجل مواعظ، أنا رجل قول وفعل)، مغلقاً باب المندب.
إن من السنن الإلهية أن الله سبحانه وتعالى يصطفي ويختار أنبياء وأعلامًا لهداية الناس وإخراجهم من الظلمات إلى النور والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهذا التوجيه من الله يدل على أن الأُمَّــة الإسلامية لن تنتصر ولا يمكن هزيمة اليهود إلا بولاية الإمام علي وشبل حيدر، وأكبر شاهد على ذَلك:
1 – انتصار “طُـوفان الأقصى” ضد دول قوى الاستكبار العالمي.
٢- انتصار شعب الإيمان والحكمة ضد تحالف دول قوى الاستكبار العالمي.
3- القادم أعظم وانتظروا المفاجآت.