المقاوَمةُ الفلسطينية تتصدَّى لاقتحامات الاحتلال في رام الله والبيرة وجنين
المسيرة | متابعات
اقتحم الاحتلالُ “الإسرائيلي” عدّةَ مناطقَ، ونفّذ اعتقالاتٍ في مناطقَ عديدةٍ من شماليّ وجنوبيّ الضفة الغربية، وسط تصدِّي المقاوِمينَ الفلسطينيين.
وأوضحت مصادرُ ميدانية في الضفة الغربية المحتلّة، أنّ قوات الاحتلال اقتحمت حيَّ أُمِّ الشرايط، في مدينة البيرة، واعتقلت الشابَّ أحمد الخاروف، كما اعتقلت الشاب كيان عوايصة، في رام الله.
وأضافت المصادر أنّ القواتِ الإسرائيلية اقتحمت قرية مركة، جنوبيّ غربيّ جنين، حَيثُ تصدّى لها المقاومون وأطلقوا النارَ في اتّجاهها.
واعتقل الاحتلالُ الأشقاءَ همّام وعصام وحسام ذياب، من بلدة كفر راعي في جنين؛ للضغط على شقيقهم المحرّر المطارد بلال لتسليم نفسه، وفق ما أفاد به مكتب إعلام الأسرى.
كذلك، شهدت بلدة قباطية، جنوبيّ جنين، اشتباكاتٍ بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال، ونفّذت قوات الاحتلال الليلة الماضية اقتحامات في رام الله، الخليل، بيت لحم، ونابلس في الضفة الغربية.
وفجر السبت، اعتدت قوات الاحتلال بالضرب على الأسير المحرّر، في صفقة التبادل التي توصّلت إليها المقاومة في غزّة بوساطة عربية قبل أسابيعَ، يوسف الخطيب، خلال اقتحامها مدينة أريحا، بينما أكّـدت وسائل إعلامٍ فلسطينية أنّ مقاومين استهدفوا القوات المقتحمة لمخيم عقبة جبر بالعبوّات الناسفة محلية الصنع.
واقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس من منطقة الطور، كما اقتحمت حارة الياسمينة في البلدة القديمة بالمدينة، وبلدة قبلان جنوبيّها، واعتقلت الشاب، محمد طلال، ابن بلدة يتما جنوبيّ نابلس، عقب مداهمة منزله.
وفي جنوبيّ الضفة الغربية، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة الخليل منفّذةً حملة اعتقالات، كما اقتحمت منطقة واد أبو كتيلة في المدينة.
تأتي هذه الاقتحامات بالتزامن مع تكثيف الاحتلال غاراته على أنحاء قطاع غزّة كافة واستهدافه مراكز إيواء النازحين، وقصفه منازل المدنيين وإحراق المحال التجارية، ومحاصرته للمستشفيات واستهدافها.